أحيت حركة أمل شعبة حارة صيدا وآل الزين وآل زعطوط وأهالي حارة صيدا ذكرى مرور اسبوع على وفاة فقيد الجهاد والشباب المرحوم المجاهد مصطفى عماد الزين بإحتفال حاشد حضره النائب الدكتور أيوب حميد وعضو المكتب السياسي المهندس بسام كجك ومفوض عام كشافة الرسالة الإسلامية قاسم عبيد ومسؤول المنطقة السابعة الحاج رامي حمدان والاخوة أعضاء المنطقة عضو قيادة حركة أمل عادل عون ووفد من حزب الله وأعضاء بلدية حارة صيدا ومختاري البلدة ولفيف من العلماء وفعاليات من البلدة والجوار وحشد ابناء حارة صيدا والجوار.

الإحتفال استهل بآي من القرآن الكريم للمقرئ محمود صالح.
بعدها القى النائب الدكتور أيوب حميد كلمة حركة امل اشاد في مستهلها  بمسيرة الفقيد متطرقا إلى الوضع السياسي والحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان وموقف الحركة حيالها.
وقال حميد: "لاؤلئك الذين يمدون اسرائيل بالمال والسلاح كيف يمكن ان نصدق الاوهام التي يروجونها وما هي الا تضليل وتغطية للمجازر التي ترتكب في فلسطين ولاعطاء المزيد من الوقت للعدو لاستكمال مخطط التهجير للشعب الفلسطيني."
وأضاف سائلاً: "كيف يمكن لنا ان نطمئن لهذا العدو التملودي؟ وكيف لنا ان نصدق العالم الذي يدعي حرصاً على حقوق الانسان ويزعم ان اسرائيل لا تستهدف المدنيين؟"
واستغرب حميد كيف أن البعض في الداخل لا يرى في العدو الإسرائيلي خطراً على لبنان بل يتبجح مطالباً ان يكون لبنان بعيدا عن ما يجري في فلسطين، وان لا شأن لبلدنا بما يحدث هناك، انهم مخطئون لان المشروع الصهيوني لن يتوقف عند حدود فلسطين بل يطال كل دول المنطقة واذا ما هذا المشروع لا سمح الله النجاح في غزة سوف يرتد هذا العدو الى الاردن وتهجير ابناء الضفة وصولا الى مشروع الترانسفير تمهيدا الى تمرير التوطين هؤلاء يعرفون أبعاد خطورة هذا المشروع ويتغافلون عنه.
حميد أكد ان "لبنان لا يسعى للوقوع في المخاطر لكن من الذي يتجاوز حدودنا ويقتل ابناءنا ويعتدي على قرانا وسيادتنا ويخرق القرار 1701 ويريد تحويل أرضنا الى ارض محروقة."
وأضاف حميد: "نحن ندرك انه لا بد من التضحيات من اجل إبقاء بلدنا واحدا موحدا من هنا حرصنا على الوحدة الداخلية والحوار وانتخاب رئيس للجمهورية من هناك تبدأ استقامة عمل المؤسسات والبدء بمسيرة الصعود من الهاوية."

وأختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني لسماحة السيد حسن هاشم .