عربيات ودوليات >أخبار دولية
أين تتمركز القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟
الأحد 4 02 2024 22:47جنوبيات
تمتلك الولايات المتحدة الأميركية قواعد عسكرية في أنحاء الشرق الأوسط منذ عقود، وبلغ وجودها العسكري ذروته في عام 2011 عندما كان هناك أكثر من 100 ألف جندي أميركي في أفغانستان، وفي عام 2007 عندما وصل عدد الجنود الأميركيين إلى 160 ألفا في العراق.
وعلاوة على ذلك، منذ أن بدأت حرب إسرائيل على قطاع غزة في تشرين الاول، أرسلت الولايات المتحدة بشكل مؤقت آلاف القوات الإضافية إلى المنطقة بعضهم على متن سفن حربية.
وتقع أكبر قاعدة أميركية في الشرق الأوسط في قطر وتُعرف باسم قاعدة العديد الجوية، وتم إنشاؤها في عام 1996. وتوجد قواعد أميركية أيضا في البحرين والكويت والسعودية والإمارات.
ولدى واشنطن حوالي 900 جندي في سوريا في قواعد صغيرة في حقل العمر النفطي ومنطقة الشدادي، في شمال شرقي البلاد. وتوجد قاعدة صغيرة تعرف باسم التنف بالقرب من حدود سوريا مع العراق والأردن.
ويوجد في العراق 2500 جندي تم نشرهم في مرافق عسكرية مثل قاعدة يونيون 3 وقاعدة عين الأسد الجوية ولا تزال المحادثات جارية حول مستقبل تلك القوات.
وتتمركز القوات الأميركية في الشرق الأوسط لأسباب مختلفة وبموافقة حكومة كل دولة تنتشر فيها، باستثناء سوريا.
ونُشرت القوات الأميركية في بعض البلدان مثل العراق وسوريا في مسعى لمحاربة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية وتقديم المشورة العسكرية للقوات المحلية، لكنها تعرضت لهجمات من فصائل مدعومة من إيران على مدى السنوات القليلة الماضية وردت على هذه الهجمات في بعض الأحيان.
ولدى الأردن، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة، مئات من المدربين الأميركيين الذين يجرون مناورات عسكرية مكثفة على مدار العام.
وفي حالات أخرى، كما في قطر والإمارات، تنتشر القوات الأميركية لطمأنة الحلفاء وإجراء التدريبات والاستعانة بها حسب الحاجة في العمليات في المنطقة.
ويحتل البرج 22، حيث وقع هجوم بطائرة مسيّرة يوم الأحد، مما أدى لمقتل ثلاثة جنود احتياط أميركيين، موقعا استراتيجيا مهما في الأردن، عند أقصى شمال شرقي البلاد حيث تلتقي حدود المملكة مع سوريا والعراق.
ويقع البرج 22 تحديدا بالقرب من قاعدة التنف عبر الحدود مع سوريا وتضم عددا قليلا من القوات الأميركية. وكانت التنف عنصرا أساسيا في القتال ضد تنظيم داعش ولعبت دورا في إطار استراتيجية أميركية لاحتواء الحشد العسكري الإيراني في شرق سوريا.
أخبار ذات صلة
وزير الدفاع الأميركي شدد خلال اتصال مع نظيره الاسرائيلي على أهمية ضمان سلام...
"السيدة الأولى غاضبة" ميلانيا رفضت لقاء جيل في البيت الأبيض.. والسبب؟
تسريبات اسرائيلية متناقضة حول وقف الحرب ومشروع الهدنة بعد لقاء البيت الأبيض
الدبلوماسيون الأميركيون يستعدون لخطط ترامب لتغيير السياسة الخارجية.. هذا ما...