عشية الذكرى الـ 42 للإجتياح الإسرائيلي لمدينة صيدا 1982، واكب رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع إنطلاقة مشروع تأهيل ساحة الشهداء في مدينة صيدا بمبادرة من رئيس "جمعية أعمالنا" القنصل د. حامد أبوظهر، حيث تفقد الأعمال الجارية في ساحة الشهداء واطلع من المديرة التنفيذية  للجمعية السيدة فاطمة البابا ومن مدير شركة "Meraki group" للخدمات الهندسية المهندس محمد بحمد، على تفاصيل  المبادرة وما يتضمنه المشروع من أعمال مختلفة هادفة لإظهار هذا المعلم الهام في تاريخ المدينة التي توجت مقاومتها بدحر الإحتلال الإسرائيلي  عام 1985.

د. بديع أكد أن ساحة الشهداء  في صيدا تمثل رمزية وطنية بامتياز حيث تضم رفات أكثر من 1000 شهيدة وشهيد من ضحايا الغزو الإسرائيلي للمدينة.

وتوجه د. بديع في هذه المناسبة بالتحية للصامدين في أرضهم بمواجهة الإحتلال الإسرائيلي في لبنان وفلسطين.

وختم منوها بمبادرة "جمعية أعمالنا" موجها التحية لرئيسها القنصل د. حامد أبوظهر وفريق العمل المنفذ للأعمال.

من جهتها شكرت السيدة البابا لـ د. بديع مواكبة البلدية ومساهمتها في إنطلاق الأعمال في ساحة الشهداء، وقيام فرق الطوارىء البلدية بالإجراءات التمهيدية لهذه الأعمال.

وأشارت إلى أن مشروع تأهيل وصيانة ساحة الشهداء سيستغرق نحو 3 أسابيع ويتضمن: تنظيف الحديقة الوسطية وإعادة زرعها بـ"الغازون" وبالورود، وترتيبها وتزيينها بأعمدة رخامية وبمجسم لعبارة "شهداء صيدا"، وتجهيزها بشبكة للري وبمصابيح ونظام انارة بالطاقة الشمسية وتأهيل وتبليط الأرصفة المحيطة بها ووضع حواجز للمحافظة  عليها.