نقل إعلام إسرائيلي عن مسؤول أمني كبير قوله: "نخشى مهاجمة البنية التحتية في لبنان بسبب خوفنا من أن يقصف حزب الله أهدافاً بعيدة المدى".

في حين كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابقأن "إظهار قدرات حزب الله الذي تفاقم في الأسابيع الأخيرة لا يزال نسبة صغيرة من الترسانة الجوية التي يمتلكها".

وأضافت: "في الجيش يدركون أنّ فتح معركة مع حزب الله سيؤدي إلى تدمير أماكن وإصابة مواقع إستراتيجية في إسرائيل".

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن "حزب الله لم يستخدم خلال الأشهر الثمانية الأخيرة ما يمتلكه من مئات الصواريخ الدقيقة حيث كل واحد منها يمكن أن يحمل حتى زنة طن من المواد المتفجرة".

وتحدّثت عن سيناريوهات ضرب حزب الله لتشكيل الدفاع الجوي ضمن مخاطر اندلاع حرب أوسع في الشمال، مؤكّدةً أنّ "المئات من الصواريخ الدقيقة وأسراب الطائرات المسيّرة، ستُصيب القبّة الحديدية أيضاً".

واعتبرت ان "الجيش لا يستبعد إمكانية أن يوجّه حزب الله أسراباً من المسيّرات في مواجهة موسّعة باتجاه أهداف قيمة في عمق إسرائيل".

ورأت الوسائل، أنه "في الجيش يقدّرون أن جزءاً من عمليات إطلاق المسيّرات من لبنان إلى إسرائيل خُصصت لدراسة حزب الله لقدرات تسلّله وقدراته على استهداف منشآت إسرائيلية عند تكثيف القتال".

وقالت: "يقدّرون في الجيش أن حزب الله من شأنه أن يتحدى المنظومات الدفاعية الجوية وإطلاق أسراب من المسيّرات".

وختمت الوسائل: "يعترفون في الجيش أن حزب الله يحاول إيجاد نقاط ضعف منظومات الاستشعار وهو يعمل على تقليص مدى طيران القطع الجويّة لمنع تشخيصها واعتراضها".