عربيات ودوليات >أخبار دولية
من هي" كامالا هاريس" المرشحة المحتملة لرئاسة أميركا؟
من هي" كامالا هاريس" المرشحة المحتملة لرئاسة أميركا؟ ‎الثلاثاء 23 07 2024 08:25
من هي" كامالا هاريس" المرشحة المحتملة لرئاسة أميركا؟

جنوبيات

كامالا ديفي هاريس، هي سياسية ومحامية أميركية ونائبة رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن، مما يجعلها المرشحة الأوفر حظاً للحلول مكان المرشح الديمقراطي المنسحب، الرئيس جو بايدن.

عقب انسحاب بايدن من السباق الانتخابي الأحد، باتت كامالا هاريس المرشحة الأكثر حظاً لتحل مكان بايدن، إلا أن الحزب الديمقراطي لم يعلن ترشيحها رسمياً حتى اليوم.

شغلت هاريس منصب عضو مجلس الشيوخ الأميركي الأحدث عن ولاية كاليفورنيا منذ عام 2017، حيث سبق أن ترشحت عن الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس لانتخابات عام 2020.

وُلِدت هاريس في أوكلاند في كاليفورنيا، من أم هندية مهاجرة وأب جامايكي مهاجر، تخرجت من جامعة هوارد وجامعة كاليفورنيا من كلية هيستينغز للقانون. بدأت حياتها المهنية في مكتب المدعي العام لمقاطعة ألاميدا، وذلك قبل تعيينها في مكتب المدعي العام لمقاطعة سان فرانسيسكو، وبعد ذلك في مكتب المدعي العام لمدينة سان فرانسيسكو.

التقى والداها في جامعة كاليفورنيا في بيركلي أثناء دراستهما، وترابطا بسبب شغف مشترك بحركة الحقوق المدنية، التي كانت نشطة في الحرم الجامعي، كانا يأخذان كامالا الصغيرة إلى الاحتجاجات في عربة أطفال. وقد انفصل والدا هاريس عندما كانت في السابعة من عمرها.

زارت هاريس الهند عندما كانت طفلة وتأثرت بشدة بجدها، وهو مسؤول حكومي رفيع المستوى ناضل من أجل استقلال الهند، وجدتها، وهي ناشطة سافرت إلى الريف لتعليم النساء الفقيرات، وقد التحقت بالمدرسة الإعدادية والثانوية في مونتريال.

انتُخِبت في عام 2003 مدعية عامة لمنطقة سان فرانسيسكو، كما انتُخِبت لمنصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا في عام 2010 وأُعيد انتخابها في عام 2014. وقد هزمت هاريس لوريتا سانشيز في انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2016.

ترشحت هاريس للانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2020، وجذبت الاهتمام الوطني قبل أن تنهي حملتها في 3 كانون الأول عام 2019. أُعلِن أنها ستكون نائبة الرئيس المنتخب جو بايدن في انتخابات عام 2020 في 11 آب عام 2020؛ وهي ثالث امرأة تُرَّشح لمنصب نائب الرئيس على قائمة حزب كبير بعد جيرالدين فيرارو وسارة بالين على التوالي.

دعت هاريس، بصفتها عضوًا في مجلس الشيوخ الأميركي، إلى إصلاح الرعاية الصحية، وإلغاء الجدولة الفيدرالية للماريغوانا، ودعت أيضًا إلى طريقة لحصول المهاجرين غير المسجلين على الجنسية، وحظر الأسلحة الهجومية، وإصلاح الضريبة التصاعدية. اكتسبت شهرة وطنية لتشكيكها الواضح بمسؤولي إدارة ترامب خلال جلسات استماع مجلس الشيوخ.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن هناك 4 مرشحين محتملين لمنصب نائب الرئيس في حال فوز المرشحة كامالا هاريس بالانتخابات الرئاسية الأميركية.

وأورد موقع “أكسيوس” المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس لفريق هاريس، وهم: روي كوبر، مارك كيلي، جيه بي بريتزكر، آندي بشير، غريتشن ويتمر، جوش شابيرو.

وارتفعت قيمة التبرعات بعد ارتفاع حظوظ ترشيح هاريس مكان الرئيس الأميركي، حيث وصل حجم تبرعات الأميركيين لصالح الحملة الانتخابية لنائبة الرئيس هاريس خلال ساعات قليلة من انطلاقتها إلى 46.7 مليون دولار.

ولفتت مصادر أميركية إلى أن هذا المبلغ يعد الأكبر خلال يوم واحد، في تبرعات الانتخابات منذ بداية العام.

بدورها، ذكرت شبكة CNN أن أكثر من نصف الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي يؤيدون ترشيح كامالا هاريس، لخوض الانتخابات الرئاسية أمام دونالد ترامب.

وقال التقرير: “لقد أيد علانية ما لا يقل عن 27 عضواً ديمقراطياً في مجلس الشيوخ، ترشيح كامالا هاريس لمنصب الرئيس – وهذا يمثل غالبية الديمقراطيين في مجلس الشيوخ”.

وأشار التقرير إلى أن إجمالي عدد الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي يبلغ 47 شخصاً.

المصدر : وكالات