واصل المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف والوفد المرافق له،  لقاءاته مع عدد من المسؤولين المغاربة، في العاصمة الرباط.

وأطلع الوزير عساف، رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري لطيفة اخرباش، ومدير المعهد العالمي للإعلام والاتصال عبد اللطيف بنصفية، ورئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر يونس مجاهد، خلال لقائهم كل على حدة، على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، في ظل استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا.

وتطرق الوزير عساف خلال لقائه مع المسؤولين المغاربة، إلى مكونات الإعلام الرسمي الفلسطيني، ومواكبته للتطور التكنولوجي السريع في مجال الإعلام، من خلال التركيز على الإعلام الأجنبي والمنصات الرقمية، التي يدير أكثر من 50 منها تبث بثماني لغات، لمخاطبة الجماهير حول العالم وتعزيز الرواية الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال.

واستعرض الانتهاكات التي يتعرض لها الإعلام الفلسطيني بشكل عام، واستهداف الاحتلال لكوادر الإعلام الرسمي بالقتل والاعتقال والملاحقة، إضافة إلى إغلاق مكاتبه في مدينة القدس المحتلة، وتدمير مقراته في الضفة وقطاع غزة.

وقال الوزير عساف: رغم هذا الاستهداف، مصرون على مواصلة العمل لإيصال رسالة شعبنا وصوته إلى العالم، ونقدر عاليا الدعم الذي تقدمه وسائل الإعلام المغربية لتحقيق هذا الهدف، ونتطلع إلى توسيع وتطوير التعاون بيننا للاستفادة من مكانة المغرب في القارة الإفريقية.

بدوره، أطلع مدير المعهد العالمي للإعلام والاتصال، الوزير عساف على التخصصات الإعلامية التي يتم تدريسها في المعهد، وأبدى استعداده لاستقبال موظفين في مؤسسات الإعلام الرسمي الفلسطيني، لإكمال دراستهم العليا باللغتين الفرنسية والاسبانية في المعهد.

واستمع الوزير عساف، بحضور سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية جمال الشوبكي، إلى شرح مفصل من رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري، ورئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، عن تجربة المغرب في تنظيم العمل الإعلامي للمؤسسات والوسائل الإعلامية الوطنية والخاصة.

وشدد المشرف العام على الإعلام الرسمي، على اهتمامه بتعزيز التعاون المشترك مع المؤسستين، للاستفادة من خبرتهما وتجربتهما في مجال تنظيم قطاع الإعلام.

وأكد المسؤولان المغربيان أهمية الإعلام باعتباره واجهة من واجهات النضال والدفاع عن القضية وتعزيز السردية الفلسطينية، وشددا على استعدادهما لتقديم الدعم وتسخير إمكانيات مؤسستيهما للتعاون مع الإعلام الرسمي الفلسطيني.