جرى اتصال عبر "الفيديو كونفرنس"، بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.

وتم خلال الاتصال، بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وسبل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بوقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة.

وقدم الرئيس، الشكر للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، على ما يقدمونه من دعم سياسي ومالي لتنفيذ حل الدولتين، وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتعزيز الشراكة الفلسطينية- الأوروبية.

كما ثمن سيادته مواقف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، التي طالب فيها بوقف إطلاق النار وتسريع إدخال المساعدات، ومنع التهجير، وتولي السلطة الوطنية الفلسطينية مهامها في قطاع غزة إلى جانب الضفة الغربية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، مقدرا عاليا تصريحات السيد بوريل حول رفض القرار الإسرائيلي بوقف عمل وكالة "الأونروا"، وفرض عقوبات على المستوطنين، ووقف الحوار المتعلق باتفاق الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي.

وقال الرئيس: "إن الجميع يشهد لكم بالشجاعة في الدفاع عن الحق والعدل، ومواقفكم السياسية المنسجمة مع القانون الدولي، ومواقف الاتحاد الأوروبي".

كما أطلع سيادته، المسؤول الأوروبي على المساعي الفلسطينية لوقف العدوان على شعبنا، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، وتمكين دولة فلسطين من ممارسة مهامها ومسؤولياتها تجاه شعبنا في قطاع غزة.

وأشار الرئيس إلى أهمية دعم أوروبا للمساعي الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، وعقد مؤتمر دولي للسلام يستند للشرعية الدولية.

كما شكر سيادته، السيد بوريل، على استضافة الاتحاد الأوروبي للاجتماع الثاني للتحالف الدولي، الذي عقد اجتماعه الأول في المملكة العربية السعودية، و"التي نسعى معها ومع الأشقاء والأصدقاء في العالم، لتنفيذ حل الدولتين القائم على الشرعية الدولية والقانون الدولي، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".