ينتظر اللبنانييون ما ستؤول إليه الايام المقبلة لجهة استحقاق رئاسة الجمهورية المنتظر وانعكاسات ما يحدث في الإقليم على المشهد اللبناني الذي بات بحاجة لعملية انتشال من الغيبوبة الرؤيوية التي تهدده كيانيًّا.

في هذا الصدد يرى  الناشط السياسي جميل شرانق لموقع جنوبيات  أن لبنان بحكم موقعه يعيش إحدى حلقات المشروع الذي يحاك للمنطقة, فلبنان جزء من هذا المخاض الذي تخوضه أميركا لمصلحة اسرائيل، ويجب على كل فريق من الافرقاء اللبنانيين أن يلجأ إلى لبننة الاستحقاقات عوض أن يلجأ إلى خيار خارجي, ولا بد أن يكون هناك حالة من التضامن والوعي وعدم الدخول في الثارات السياسية التي لا يجب أن تعلو مصلحة الوطن.

على صعيد العلاقة بين لبنان المقيم والمغترب يؤكد شرانق أن المغترب اللبناني يجب أن يعطى الفرصة الكبرى في القرار الوطني, فهذا المغترب يعيش هموم الوطن وهو يمثل أكثر من 80 بالمئة من التمثيل الديمغرافي الوطني، فلبنان يعيش بجناحيه المقيم والمغترب وهذه اللحمة يجب أن تبقى مدماكا يبنى عليه.

ينهي شرانق كلامه مؤكدا اننا كلبنانيين نتطلع لانتخابات حقيقية لا شكلية تحدث في التاسع من الشهر المقبل, ونحن نحتاج إلى شخصية قوية تعيد تصويب الأمور في الشق السياسي والاجتماعي والاقتصادي وخاصة فيما يتعلق بتوطيد العلاقات مع العالم العربي بما يصب في مصلحة وخدمة هذا الوطن.