لبنانيات >أخبار لبنانية
بالتفاصيل: انفجار عرسال لم يكن مدبراً ليستهدف الجيش اللبناني
الجمعة 31 03 2017 10:19بعد غياب أشهر عادت عمليات التفجير والعبوات المفخخة لتطلّ برأسها مجدداً ومن عرسال، ما طرح تساؤلات حول الوضع الأمني على الحدود الشرقية، وتحركات المجموعات الإرهابية التي تسرح وتمرح في عرسال وداخل مخيمات النزوح.
وفي التفاصيل، أنّ انفجاراً وقع في سيارة «بيك أب» من نوع «دايهتسو» بيضاء رقم لوحتها 846345 - حمص في حي الشفق قرب مخفر الشرطة القديم في بلدة عرسال، تبين أنه ناتج من عبوة ناسفة كانت مزروعة تحت مقعد السائق، ما أدّى الى مقتل السوريين حواء الزهوري (20 عاما) ونور الحسيكي (25 عاما) من بلدة القصير السورية، واصابة امرأة من آل كرنبي من عرسال وسوريين من القصير بجروح، وطوّقت قوة من الجيش اللبناني المكان.
وقال مصدر أمني لـ«الجمهورية» إنّ «الإنفجار الذي وقع لم يكن مدبّراً ليستهدف الجيش اللبناني، بل هي تصفيات بين السوريين أنفسهم في البلدة»، مؤكداً أنّ «الجيش اللبناني يتخذ إجراءات أمنية مشددة على الحدود وداخل البلدة، وأنتجت أمناً خلال الفترة الماضية وتهاوى معها عدد كبير من الإرهابيين».
ولفت الى أنّ «معارك الأمس على الحدود بين الجيش والمجموعات الإرهابية أكدت أنّ الجيش دائماً على أهبة الإستعداد ولن يسمح بخرق الحدود إلى الداخل اللبناني وافتعال المشكلات الأمنية مهما كانت النتيجة».
وتزامن الانفجار مع الخطة الأمنية التي بدأها الجيش منذ أسبوع من دون إعلان عن مكانها وتوقيتها، حيث بدأت دهم أماكن وجود تجار المخدرات والمطلوبين الكبار في مختلف البلدات والمناطق، لتمتد اليوم إلى داخل عرسال حيث نفّذ الجيش منذ ساعات الصباح الاولى أعمال دهم وتفتيش داخل البلدة وأقام الحواجز مدقّقاً في الهويّات، وسَيّر الدوريات على مدار اليوم.