قدم المحامي باسل سعيد مانع شكوى رسمية ضد الراهبة أغنيس مريم دي لا كروا، المعروفة باسم "الأم أغنيس"، إلى رئيس النيابة العامة في دمشق، بتهم تشمل "تزوير الحقائق، والتحريض، والتشهير بضحايا الهجوم الكيميائي".

ووفقًا للشكوى، فإن الأم أغنيس كانت قد صرحت في مناسبات عدة على مدار السنوات الماضية بأنها تنكر مسؤولية النظام السوري عن الهجمات الكيميائية، معتبرة أن المشاهد المصورة التي أظهرت المجزرة كانت "مفبركة".

الأم أغنيس، التي ظهرت في وسائل إعلام تابعة للمعسكر الممانع مثل قناة "الميادين"، عُرفت بدعمها العلني لنظام الأسد، حيث نظمت جولات إعلامية لصحافيين أجانب داخل مناطق سيطرة النظام. وقد أُثيرت تساؤلات في وقت سابق حول دورها في مقتل الصحافي الفرنسي جيل جاكيه في حمص عام 2012، وفقًا لتقارير حقوقية.

وأغنيس مريم الصليب، والمعروفة أيضا بفادية اللحام وأغنيس مريم دي لاكروا، هي راهبة ترأس دير القديس يعقوب الفارسي في بلدة قارة بدمشق التابع لأبرشية حمص في سوريا.

تجمع بين العمل الرهباني والنشاط الاجتماعي والسياسي، عرفت بقربها من النظام السوري المخلوع وترويجها لروايته ضد الثورة السورية، مما جعلها محط انتقادات من معارضي نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في سوريا حتى لقبوها بـ"راهبة الأسد".