لبنانيات >أخبار لبنانية
وفد من جامعة آل حمود زار الشيخ نعيم قاسم للتأكيد على الثوابت الوطنية
الأربعاء 17 05 2017 12:50جنوبيات
ضمن سلسلة اللقاءات التي بدأت بها جامعة آل حمود في لبنان على مختلف الفعاليات الوطنية والسياسية والدينية، قام وفد ضم أعضاء من الهيئة الإدارية إضافة إلى عدد كبير من الفعاليات الحمودية القادمين من الجنوب وصيدا والبقاع الشمالي والغربي، بزيارة نائب الأمين العام لـ"حزب الله" سماحة الشيخ نعيم قاسم في مكتبه في حارة حريك.
وبعد شكر سماحته على استقبال الوفد قدم رئيس الجامعة الدكتور طلال حمود الحضور، وأشار إلى أن آل حمود الموجودين في معظم قرى الجنوب والشمال والبقاع مروراً بصيدا وبيروت وبلاد الاغتراب يرسلون كل التحية إلى سماحة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ويهنئونه وكل اللبنانيين بـ"عيد المقاومة والتحرير" الذي سيطل علينا قريباً.
وأكد حمود أن "الجامعة تمثل واحد من أعمدة الوحدة الوطنية خاصة وأنها تسعى إلى توحيد كل أبناء حمود المتعددي الأطياف الإسلامية في بوتقة وطنية واحدة تسعى لزرع القيم الوطنية السامية والقائمة على وحدة المسلمين واللبنانيين بشكل عام وزرع ثقافة الوحدة والإلفة والمحبة والتعاون والتفاني في خدمة المظلومين والملهوفين ومقارعة العدو الصهيوني المتربص على حدودنا وكل قوى التكفير والظلامية والارهاب التي تكمل دور اسرائيل في تدمير مقومات هذه الامة وإرثها الثقافي والديني والحضاري.
وشدد على أن "الجامعة تقف دائماً في صف قوى المقاومة بقياداتها الحكيمة وعلى رأسها سماحة الأمين العام لـ"حزب الله" ومن قبله سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر والإخوة في حركة أمل وكل القوى الوطنية الأخرى وإننا لن نبخل أبداً في تقديم الشهداء والمجاهدين في سبيل الدفاع عن الوطن في صفوف المقاومين وصفوف الجيش اللبناني الباسل.
وأخيرا تمنى حمود أن يتفق جميع المسؤولين اللبنانيين على قانون انتخابي عصري وعادل قائم على النسبية لفتح فرص التمثيل لكل المكونات اللبنانية، فيما ألقى عدد من فعاليات العائلة من مختلف المناطق كلمات قصيرة أكدت على الثوابت ذاتها.
ثم تحدث الشيخ قاسم مثنياً على الدور الإيجابي لهكذا روابط خاصة، إذا ما كانت بهدف عمل الخير والوحدة الوطنية ونبذ التعصب والتقوقع والدفاع عن القيم ورفع الظلم وكف يد الظالمين وشكر للعائلة تضحيات أبنائها، وأيضاً تطرق إلى الوضع الإقليمي والوطني وشرح للوفد أهمية النسبية في القانون الانتخابي الجاري التشاور بشأنه فيما وضعه في آخر التطورات السورية وفي المنطقة وتمنى التوفيق لعمل الجامعة التي وجد إنها تساهم أيضاً في ترسيخ الوحدة الوطنية.