قتل جندي اسرائيلي ، مساء اليوم الاثنين، بعملية طعن بطولية قرب مستوطنة ارئيل المقامة على أراضي المواطنين بين محافظتي نابلس وسلفيت شمال الضفة المحتلة.

وأعلنت وسائل إعلام الاحتلال، عن مقتل جندي اسرائيلي متأثراً بجراح أصيب بها في عملة طعن، فيما انسحب منفذ العملية بنجاح.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أنه تم الإعلان عن مقتل المستوطن البالغ (40عامًا) متأثرًا بإصابته بعدة طعنات قاتلة على يد فلسطيني على مفرق المستوطنة.

وأشارت إلى أن المستوطن نقل للعلاج في مستشفى "بيلنسون" في "بيتاح تكفا" المحتلة ثم أعلن عن وفاته لاحقًا.

وبحسب مصادر إسرائيلية فإن المنفذ الفلسطيني انسحب من المكان بعد أن طعن المستوطن بسكين.

وأشارت إلى أن قوات معززة من الجيش الإسرائيلي تنفذ أعمال تمشيط في محيط القرية والقرى المجاورة بحثًا عن المنفذ.

من جهته قال الناطق باسم جيش الاحتلال: "إن منفذ العملية وصل لمحطة نقل الركاب على مدخل مستوطنة ارئيل وقام بطعن الجندي بسكين". وأوضح أن أحد الضباط شاهد الحادث وحاول دهس منفذ العملية إلا أن المنفذ نجح بالانسحاب، مبيناً أن جيش الاحتلال انتشر بشكل كبير جداً في المكان بحثاً عن المنفذ.

و"أرئيل" ثاني أكبر مستوطنة في الضفة وتفصل شمالها عن وسطها، ومقامة على أراضي سلفيت. وهذه ثاني عملية من نوعها في نابلس خلال شهر، وكان قتل في الأولى أحد حاخامات المستوطنين على مقربة من بؤرة "حافات جلعاد" الاستيطانية جنوب غرب نابلس.