عام >عام
إني خيرتك فاختاري.. بين العشق أو القتل!
الاثنين 5 03 2018 07:49«البقاء بقربي، والحفاظ على علاقة الحب الذي بيننا، أو القتل»، خياران أحلاهما مر بالنسبة لشابة آسيوية، خطفها «عشيقها» ومديرها العربي بطريقة دراماتيكية أشبه بالتي نراها في الأفلام، وحجزها بالاستعانة مع آخرين، داخل مخزن تابع للشركة التي يملكها، بعدما قررت الابتعاد عنه، وإنهاء علاقة الحب التي جمعتهما عدة شهور، لدى اكتشافها بأنه متزوج.
وتدل أوراق هذه القضية التي نظرتها محكمة الجنايات في دبي، أمس، أن المجني عليها وهي بائعة آسيوية في الثلاثينيات من عمرها، تعرفت إلى المتهم في شهر يونيو الماضي، والتحقت بالعمل لدى شركته، بمهنة بائعة، قبل أن تنمو بينهما علاقة حب في غضون شهر من عملها معه، وتبادلا مشاعر ورسائل نصية، لكن هذه العلاقة سرعان ما كتب لها النهاية، بعدما اكتشفت أنه متزوج، لتسارع إلى تقديم استقالتها، إلا أنه رفض، فتركت الشقة التي الخاصة بالشركة، وسلمته المفاتيح، وتوجهت إلى أحد مراكز تسهيل، وفتحت شكوى بحق شركة المتهم من أجل إلغاء إقامتها لدى الشركة.
وتشير التحقيقات النيابية أيضاً، إلى أن المجني عليها تلقت اتصالا من «متهم ثان» مساء يوم فتح البلاغ في مركز تسهيل، طالباً منها الالتقاء بحجة تسليمها ورقة إلغاء إقامتها، فالتقيا، في مكان، ثم توجها إلى مقر مركز تسهيل، ولكن ليس من أجل الغاية التي أخبرها بها، وإنما من أجل خطفها.
حيث تفاجأت لدى وصولها مواقف «المركز» بصعود ثلاثة أشخاص من جنسية عربية، اعتدوا عليها بالضرب حتى أغمي عليها، ونقلوها إلى مخزن تابع للشركة التي يملكها «العشيق»، وهناك حجزوها لمدة أربع ساعات وهي مكممة ومكبلة، قبل حضور المتهم الذي أخذ يهددها بالقتل إذا ابتعدت عنه، ثم أجبرها على كتابة إقرار خطي بأنها أخذت منه 150 ألف درهم، قبل أن يصطحبها فجراً إلى الشقة التابعة لشركته، ويبدأ معها مرحلة الإقناع بعدم الابتعاد عنه أو التوقف عن حبه.
وأوضحت المجني عليها أنها جارة المتهم، وأبلغته أنها ستبقى في الشقة، ولن تبتعد عنه، فطلبت منه «المفتاح»، لتتمكن في الصباح بعد انصرافه من الشقة، من الهرب والتوجه إلى شقة صديقتها التي طلبت منها إبلاغ الشرطة.