استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، مساء الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، الأسير المقدسي المحرر رجائي حداد، الذي أمضى 20 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وهنأ أبومازن، الأسير المحرر حداد وعائلته، بالإفراج عنه، مؤكدا أن قضية الأسرى تحتل مكانة خاصة في أولويات القيادة الفلسطينية التي تسعى للإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال.

بدوره، قال الأسير المحرر رجائي حداد (40 عاما)، "فور خروجي من زنازين الاحتلال توجهت للقاء السيد الرئيس، لنقل تحيات الأسرى، خاصة الأسرى المقدسيين، ودعمهم الكامل لسياساته الهادفة لتحقيق آمال وتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال".

من جانبه، أكد رئيس لجنة القدس في المجلس الثوري عدنان غيث، أن حركة فتح ستبقى الأمينة على حقوق شعبنا، والداعمة لصمود الأسرى وأهاليهم الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل الوطن.

وحضر اللقاء، امين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، ورئيس ديوان الرئاسة انتصار أبو عماره، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح عدنان غيث، ورئيس لجنة أهالي الأسرى في القدس أمجد أبو عصب، ومدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس، ومدير وحدة القدس في ديوان الرئاسة معتصم تيم.

وكانت سلطات الاحتلال أفرجت، اليوم الأربعاء، عن الأسير المقدسي حداد من سكان البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وكان قد اعتقل بتاريخ 15/3/1998.