أكد واصل أبو يوسف امين عام جبهة التحرير الفلسطينية ان هناك مراهنة من قبل رئيس حكومة الاحتلال على دخول الأموال عن طريقه الى قطاع غزة من أجل تكريس الانقسام والوصول الى انفصال فلسطيني يحول دون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وقال أبو يوسف في حديث إذاعي ان هذه الأزمات من أجل الحيلولة دون تنفيذ اتفاقيات المصالحة وابقاء الانقسام واستمرار المراهنة على عامل الوقت من أجل انجاح مشروع اقامة امارة في قطاع غزة، مشددا على خطورة هذا الأمر على صعيد المشروع الوطني .

وأوضح أبو يوسف ان الادارة الامريكية واسرائيل تحاولان تمرير صفقة العارعبر مسارين السياسي والاقتصادي من خلال الأموال التي ستجعل حسب اعتقادهم غزة والضفة "سنغافورة المنطقة" ومن خلال رشوة بعض الدول العربية بمليارات الدولارات للتعاطي مع صفقة العار وتمريرها عن طريق قطاع غزة.

وأضاف أبو يوسف ان هناك تخوفات مشروعة ومخاطر جدية من خلال تخفيف مسيرات العودة مقابل التهدئة لسنوات طويلة ودخول الاموال تحت غلاف انساني .

وشدد أبو يوسف على رفض القيادة القاطع والكلي لصفقة العار ورفض التعاطي مع أي حلول تمس بحقوق شعبنا، وأن لا دولة دون القدس عاصمة وقطاع غزة جزء أساسي منها ولا دولة فلسطينية في غزة.

واكد أبو يوسف على ضرورة ترتيب الوضع الداخلي وبذل المساعي والجهود من أجل استعادة الوحدة الوطنية على قاعدة تطبيق اتفاقيات المصالحة الموقعة سابقا، دون الحاجة لاتفاقيات جديدة.

وأشار أبو يوسف الى ان هناك موقفا وطنيا يتبلور اتجاه رفض كلي لما يتعلق باستمرار الانقسام ولابد من مراجعة حماس بما يتعلق بالمخاطر والتحديات التي تحدق بالقضية الوطنية وتوحيد الصف الوطني لمواجهة صفقة العار .