لمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين بعد المائة لتأسيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا - يوم المؤسسين، والتي تحل هذه السنة في أجواء شهر رمضان المبارك، وجه رئيس الجمعية المهندس يوسف النقيب كلمة أكد فيها انه رغم الظروف الاقتصادية والاجتماعية والصحية الصعبة التي يمر بها لبنان، وانطلاقًا من إرث الجمعية الحافل بالإنجازات، يحرص المجلس الإداري ويسعى جاهدًا لمتابعة المسيرة بمساعدة وتضافر ودعم المجتمع الصيداوي وجميع العاملين في الجمعية، معتبراً أن مساندة "جمعية المقاصد- صيدا" هي مساندة للمجتمع الصيداوي بأكمله، وأن دعم ومؤازرة المؤسسات والجمعيات الخيرية التربوية هو واجب علينا جميعًا لمساعدتها على الاستمرار في رسالتها لرفعة الوطن وتقدمه. 

وجاء في الكلمة التي وجهها المهندس النقيب: 

"يصادف في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل ذكرى تأسيس جمعية تربوية إسلامية من أعرق وأقدم الجمعيات في البلاد، والتي تأسست في مثل هذه الأيام من العام 1879 م. الموافق له 1296هـ. بهدف نشر العلم والمعرفة والخير والعطاء في المجتمع الصيداوي، الذي دعمها وساندها منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا. 

يعز علينا الاحتفال هذه السنة بالذكرى الثالثة والأربعين بعد المائة على تأسيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية والصحية الصعبة التي يمر بها بلدنا الحبيب. وبالرغم من ذلك وانطلاقًا من إرث الجمعية الحافل بالإنجازات، يحرص المجلس الإداري للجمعية ويسعى جاهدًا بعون الله على متابعة المسيرة بمساعدة وتضافر ودعم المجتمع الصيداوي وجميع العاملين في الجمعية. 

تشكل جمعية المقاصد بطلاب مدارسها الأربع (ثانوية المقاصد الإسلامية، ثانوية حسام الدين الحريري، مدرسة عائشة أم المؤمنين ومدرسة دوحة المقاصد) وبخريجيها وجميع موظفيها، وهيئتها العامة معظم المجتمع الصيداوي. 

إن دعم ومساندة "جمعية المقاصد- صيدا" في ظل استمرار الظروف الصعبة في البلاد هو دعم ومساندة للمجتمع الصيداوي بأكمله.

قال الله تعالى في كتابه الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة، والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم".

إن دعم ومؤازرة المؤسسات والجمعيات الخيرية التربوية هو واجب علينا جميعًا لمساعدتها على الاستمرار في رسالتها لرفعة الوطن وتقدمه. 

"والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".

وفقنا الله وإياكم وسدد خطانا لما فيه خير هذه الجمعية وتقدمها، وكل عام وأنتم بخير وصحة وعطاء وازدهار بعون الله تعالى".

حملة "المقاصد بخير .. صيدا بخير"

وبالمناسبتين، يوم المؤسسين وشهر رمضان المبارك، أطلقت "جمعية المقاصد – صيدا" حملة "المقاصد بخير .. صيدا بخير .. 143 عاماً من العطاء" لإستقبال زكاة الأموال والصدقات لدعم طلاب في مدارس "عائشة أم المؤمنين ودوحة المقاصد وثانوية المقاصد " عبر "صندوق دعم الطالب المقاصدي" وتجهيز 12 صفاً في "مدرسة عائشة ام المؤمنين".

وجاء في بيان اطلاق الحملة الصادر عن الجمعية أنه "بسبب الظروف الاقتصادية المتردية، ونظرا لصعوبة تسديد الأقساط المدرسية من عدد كبير من أولياء امور التلاميذ، تقوم الجمعية  من خلال "صندوق دعم الطالب المقاصدي" وبعد دراسة حاجة كل حالة على حدة، بالدعم المالي المناسب لتسديد الأقساط المدرسية ويبلغ عدد الطلاب المستفيدين 500 طالب وتتراوح المساعدة من 300.000 ل.ل. الى 1.500.000 ل.ل.". وحددت الجمعية ضمن هذه الحملة، آلية ووسائل التبرع والمساهمة في "صندوق دعم الطالب المقاصدي" عبر حساباتها المصرفية او بالتواصل المباشر مع الجمعية.