لبنانيات >صيداويات
مواد ومستلزمات طبية بمرضى كورونا من جمعية نبع لمستشفيات الهمشري والنداء الانساني والاقصى في صيدا وعين الحلوة
مواد ومستلزمات طبية بمرضى كورونا من جمعية نبع لمستشفيات الهمشري والنداء الانساني والاقصى في صيدا وعين الحلوة ‎الجمعة 20 08 2021 15:27
مواد ومستلزمات طبية بمرضى كورونا من جمعية نبع لمستشفيات الهمشري والنداء الانساني والاقصى في صيدا وعين الحلوة

جنوبيات

قدمت "جمعية عمل تنموي بلا حدود نبع" ممثلة بمديرها العام الدكتور قاسم سعد، حزمة من المواد والمستلزمات الخاصة بمرضى "كورونا" والجسم الطبي الى ثلاثة مستشفيات في مخيم عين الحلوة وصيدا، وهي: الهمشري، النداء الانساني والاقصى، لدعمها في مواجهة تفشي الوباء داخل المخيمات الفلسطينية ومنع انهيار القطاع الصحي.

وبحسب بيان للجمعية، الهدف من هذه الحزمة "التخفيف من معاناة الاهالي في منطقة صيدا والمخيم ودعما لمقدمي الخدمات الصحية والطبية الذين يواجهون منذ تفشي الوباء ولغاية اليوم اصعب الظروف، بدءا من النقص الحاد في التجهيزات والادوية والمستلزمات الطبية، مرورا بالنقص الحاد في مادة المازوت وتأثيره الكبير في انقطاع التيار الكهربائي، مما يحيل امكانية خدمة المرضى الى أمر بالغ الصعوبة".

وجرى تسليم الحزمة في مكتب جمعية "نبع" في صيدا، في حضور مديري مستشفيات الهمشري الدكتور رياض أبو العينين، النداء الانساني مصطفى ابو عطية والاقصى مجدي شحاده، مدير منطقة "الاونروا" في صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب، رئيس قسم الصحة في "الاونروا" في منطقة صيدا الدكتور وائل ميعاري، رئيس "تجمع مؤسسات صيدا" ماجد حمتو ومدير "جميعة التنمية للأنسان والبيئة" فضل الله حسونة.

سعد
وبالمناسبة، الدكتور سعد كلمة، تطرق فيها الى التحديات التي يواجهها المواطنون والمقيمون في هذه المرحلة، "من ازمات معيشية تتعلق بأبسط مقومات الحياة ولقمة العيش الكريم، الى النقص الحاد في الدواء والغذاء، فيما ارتفعت نسبة الاسر المصنفة كحالات فقر مدقع الى 55 بالمئة وفقا للبنك الدولي مطلع العام الحالي والنسب الان تفوق هذا الرقم بكثير".

واذ اشار الى ان جمعية "نبع"، "هي حقوقية تنموية"، قال: "الا اننا وبمؤازرة شركائنا في "يوهانيتر انترناشينال"، لا يمكننا تجاهل امكانية المساهمة في رفد القطاع الصحي بأدوات ومستلزمات طبية اساسية في علاج مرضى كورونا، وهو ما قد يمنح فرصة الحياة للعديد من المرضى الذين بأمس الحاجة الى أجهزة أوكسيجين ومستلزمات حمائية وطبية، ولم نستطع ايضا التغاضي عن الدور الهام الذي تلعبة المستشفيات الثلاثة المشمولة بحزمة الدعم هذه حتى لا تشعر انها في مواجهة هذا الوباء وحيدة دونما مساند".

وختم مطالبا "المعنيين والشركاء ومنظمة الاونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية ببذل كل الجهود لضمان استمرار القطاع الصحي وتعزيز صموده في مواجهة هذا الوباء"، محييا "العاملين في مجالات الصحة في هذه الاوقات الصعبة".

المصدر : جنوبيات