نظمت منظمة الجيل الجديد "مجد" اعتصاماً مشتركاً ضم طلاب وأهالي الطلاب أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في مخيم عين الحلوة. رفع المعتصمون شعارات تطالب باستكمال سد الشواغر وتأمين القرطاسية وحل أزمة النقل للطلاب. تلت المذكرة خلال الاعتصام إسراء حوراني باسم المعتصمون تضمنت التالي: مذكرة موجهه من منظمة الجيل الجديد "مجد" من مخيم عين الحلوة الى سعادة المفوض العام لـ"الأونروا" وسعادة المدير العام لـ"الأونروا" في لبنان سعادة مدير التربية والتعليم في لبنان ناقوس الخطر يدق أبواب الطلبة الفلسطينيين في لبنان المتوجهين للعام الدراسي الجديد في مدارس الاونروا. نخاطبكم باسم منظمة الجيل الجديد مجد من أجل تحمل مسؤولياتكم تجاه الطلبة الفلسطينيين: السادة إدارة الأونروا والتعليم : ومن موقع مسؤولياتكم في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها الغالبية الساحقة من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان و التي تفاقمت بسبب انهيار الوضع الاقتصادي بسبب مجموعة من العوامل أدت إلى تدهور العملية التربوية حيث تبين من خلال الإعلان الذي وزعته الأونروا عن البدء بالعام الدراسي الجديد 2021-2022، بإن إدارة التعليم لم تخطط بالشكل الجيد لتبدأ العام الدراسي. لذا إننا في منظمة الجيل الجديد مجد نطالب الأونروا وإدارة التعليم أن تتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين عامة وتجاه الطلاب الفلسطينيين خاصة بتأمين القضايا التالية: أولاً- حل مسألة الدوام المدرسي للطلاب بما يوفر الحق بالتعليم الجيد ورفع نسبة التحصيل العلمي وان يكون دوام حضوري كامل وليس جزئي. ثانياً- تأمين كافة الكتب المدرسية اللازمة لكافة الطلبة. دون تأخيرها. ثالثاً: أن يتم تأمين كافة القرطاسية للطلبة حسب الكتب الموزعة عليهم، دون أي تأخير. رابعاً- دفع بدل مواصلات لكافة الطلاب الفلسطينيين في مدارس الاونروا. خارج المخيمات أصحاب السكن البعيد عن المدرسة خامساً- نؤيد دعمنا إلى أهلنا في مخيم البرج الشمالي بضرورة استحداث مدرسة ثانوية داخل مخيم البرج بهدف تخفيف الأعباء عن الأهل وهذا حق لكل مخيم.. سادساً- سد كامل الشواغر الوظيفية في قسم التعليم. من بداية العام الدراسي. سعادة المفوض العام و المدير العام للأونروا والدائرة التربوية أن الظروف الاقتصادية الصعبة الذي يعيشها الشعب الفلسطيني في لبنان بسبب انهيار الوضع الاقتصادي ووجود جائحة "كورونا" التي ولدت ظروف لا إنسانية لدى أبناء شعبنا يتطلب منكم بذل قصارى جهدكم من أجل تخفيف الأعباء عن كاهل شعبنا من أجل العيش بكرامة لحين تحقيق حق العودة طبقاً للقرار 194.