دعت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة الى أوسع  تحرك شعبي عربي دولي لإنقاذ الأسير البطل  ناصر أبو حميد من خطر الموت وهو المصاب بمرض السرطان والذي تضم أسرته خمسة أسرى وشهيد، فيما والدته نقلت الى المستشفى بسبب تردي حالها الصحية .

 

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للحملة في "دار الندوة" بحضور منسقها العام معن بشور ومقررها الدكتور ناصر حيدر والأعضاء (حسب التسلسل الابجدي) :

 

احمد غنيم (حزب الشعب الفلسطيني)، احمد يونس (ملتقى بيروت الأهلي)، حسين حمود (ناشط)، خالد الحلاق(تجمع اللجان والروابط الشعبية)، ديب حجازي( المسؤول الإعلامي)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)،  صادق القضماني (اعلامي ، الجولان السوري)، صالح عثمان صالح ( اللقاء الثقافي الاجتماعي حاصبيا العرقوب)، عبد الله عبد الحميد (المنتدى القومي العربي)، فؤاد رمضان (الحزب الشيوعي اللبناني)، محفوظ المنور (حركة الجهاد الإسلامي)، محمد بكري( ناشط سياسي واجتماعي)، محمد زين ( ناشط سياسي واجتماعي)، محمد عويص (حركة فلسطين حرة)، موسى صبري (الجبهة الشعبية  - القيادة العامة)، ناصر اسعد ( حركة فتح)، نبيل حلاق (منسق العلاقات الدولية للمنتدى العربي الدولي  من اجل العدالة لفلسطين)، هاشم إبراهيم (اسير محرر، تجمع اللجان والروابط الشعبية).  أفتتح معن بشور الاجتماع الى الوقوف دقيقه صمت اجلالاً  لأرواح شهداء المواجهات في فلسطين المحتلة ضد الاحتلال الصهيوني،  ولروح اللواء عاطف عبد العال الذي توفي بسكتة دماغية وسط حزن عدد كبير من أخوانه وأبناء المخيمات .

 

 وقد جرى في الاجتماع التأكيد على ضرورة مواكبة نضال الاسرى في سجون الاحتلال بأوسع تحرك شعبي عربي ودولي، باعتبار ان جبهة نضال الأسرى ضد سجانيهم هي احدى الجبهات الرئيسية التي يواجه بها شعبنا الفلسطيني سلطات الاحتلال، والتي باتت تلاقي تجاوباً كبيراً على المستوى الشعبي العربي وعلى مستوى الرأي العام الدولي، مما يؤكد بحتمية دحر الاحتلال  بأسرع وقت ممكن، خصوصاً اذا تضافرت جهود كافة قوى العمل الوطني الفلسطيني ، وتصاعدت الوحدة النضالية الميدانية، من خلال انتفاضة شاملة مؤهلة لدحر الاحتلال وتحرير القدس وتفكيك المستعمرات  واطلاق سراح الأسرى .

 

 وفي هذا الاطار عرض بشور للتحضيرات الجارية من المؤتمر العربي العام لعقد ملتقى دولي مخصص  لسماع شهادات أسرى محررين وذوي أسرى حاليين تكشف عن حجم المعاناة التي يواجهها الأسرى الأبطال على يد سلطات الاحتلال العنصري الوحشي وذلك مساء العاشر من شهر شباط/فبراير القادم على تطبيق "زوم" وبحضور العديد من الشخصيات الدولية .

 

 المجتمعون توقفوا امام تسارع الانهيار الاقتصادي والمالي الذي يشهده لبنان داعين كل المعنيين بالأمر، لا سيّما أصحاب القرار، الى العمل لوقف هذا الانهيار المرعب الذي حوّل أكثر من 95% من اللبنانيين والمقيمين الى حالة الفقر المدقع والمستدام ، ودعوا أيضاً الدول العربية والإسلامية والصديقة الى تحمّل مسؤولياتها في دعم لبنان واللبنانيين في مواجهة المحنة وافشال مخطط الحصار الصهيو - امريكي الذي يُفرض على لبنان مستغلاً فساد المنظومة المهيمنة على الدولة ، كما على الاقتصاد والمال في لبنان ، معتبراً ان صمود لبنان وشعبة هو احد عوامل الصمود في واقعنا العربي والإقليمي الراهن، المُهدّد بالحصار والفساد والتفتت.

 

 وفي هذا الاطار شدّد المجتمعون على أهمية الندوة التي دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الأمناء  العامين للفصائل الفلسطينية من أجل التفاهم على آليات تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية  التي تثبت المواجهات الميدانية كل يوم انها وحدة  متحققة على المستوى الشعبي الفلسطيني.

 

 ورأى المجتمعون في زيارة وفد اللجنة المركزية لحركة فتح الى سورية ولبنان والمهرجان الوحدوي الحاشد الذي انعقد في مخيم اليرموك في دمشق في الذكرى 57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية ، والاتصالات التي جرت مع المسؤولين السوريين وقادة الفصائل ، كما اللقاءات التي جرت في لبنان مع كبار المسؤولين، تعبيراً عن الجهود المبذولة لانجاز الوحدة الفلسطينية ولتعميق العلاقات الفلسطينية مع الاشقاء العرب .