أطلق الرئيس الأمريكي جو بايدن، مجموعة من التصريحات المثيرة للجدل، خلال خطاب ألقاه في سان دييجو، حيث وصف دولة أفغانستان بأنها "مكان نسيه الله"، وهدد مازحًا باستخدام بندقيته لحماية الاقتصاد الأمريكي من الركود.

وأوضح بايدن: "لقد ذهب الكثير منكم إلى أفغانستان. لقد زرت كل جزء في ذلك البلد. إنه مكان نسيه الله"، وتعتبر تلك المرة الثانية التي يستخدم فيها تلك العبارة، بعد سرد قصة رحلة إلى أفغانستان مع وفد من الكونجرس في عام 2008، عندما تقطعت بهم السبل في الثلج.

في سياق متصل، أشار بايدن إلى البيانات التي أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 261 ألف وظيفة في أكتوبر، وأوضح: "نيويورك تايمز وصفت التقرير بتقرير الحالة الوسطى"، وأضاف مازحًا: "بندقيتي معي، في انتظار الذئب"، الأمر الذي يتعارض مع حقيقة أن المتحدثة باسم الرئاسة كارين جان بيير قالت إن البيت الأبيض واثق من حالة الاقتصاد لدرجة عدم عقد اجتماعات للتحضير لاحتمال الانكماش.

أثارت تعليقات بايدن مزيجًا من السخرية والغضب بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أوضح أحد القراء أنه يجب عزل الرئيس الأمريكي جو بايدن لأن خطابه أصبح خطيرًا وليس لديه أي فكرة عما يقوله.

وأشار آخر، إلى أن بايدن يمثل كارثة، لأنه إذا كان ذكيًا أو مستشاروه أذكياء، فسيضعوه في قبو لما بعد الانتخابات.