عقدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دكتور رمزي خوري، الاجتماع الامني التقليدي لوضع الترتيبات الاخيرة للإحتفال بعيد الميلاد المجيد حسب التقويم الشرقي، بحضور عطوفة محافظ بيت لحم اللواء كامل حميد، الوكيل البطريركي للروم الارثوذكس في بيت لحم نيافة المطران ڤينذكتوس وممثلي كنائس ( الارمن، السريان والاقباط) وقيادة حرس الرئيس وقادة الاجهزة الامنية في المحافظة، ورؤوساء البلديات، وروؤساء الجمعيات وممثلي المجموعات الكشفية.

تطرق الاجتماع لترتيبات استقبال المواكب الرسمية لروؤساء وبطاركة الكنائس بحسب الستاتيسكو، وتسهيل توافد الحجاج والمصلين للمشاركة في قداس منتصف الليل، مشيرين الى اهمية الرسالة التي تحملها فلسطين بشكل عام وبيت لحم بشكل خاص في هذا الوقت من العام.

اكد خوري ان عيد الميلاد المجيد هو عيد وطني فلسطيني، يحمل للعالم رسالة المحبة والعدل والسلام وتأكيدًا على ثبات شعبنا على أرضه رغم كل التحديات والعراقيل التي ينتهجها الاحتلال الاسرائيلي، والانتهاكات المستمرة للمقدسات الاسلامية والمسيحية.

ثمن خوري دور الاجهزة الامنية، والجمعيات والمؤسسات والمجموعات الكشفية وجاهزيتها لاستقبال الاعياد المجيدة.

بدوره ثمن اللواء حميد، دور اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في ترتيبات الاعياد، واشار الى البهجة والسرور التي ملكت قلوب الاطفال خلال قافلة الميلاد، كما واشاد عطوفته بدور الاجهزة الامنية وتعاونها الكامل في تأمين الاحتفالات واظهارها بأرقى وابهى صورة، لتخرج للعالم بما يليق في فلسطين قيادة وشعبا.