في بادرة وطنية واجتماعية جاب رئيس التجمع الوطني الفلسطيني ورئيس هيئة النوايا الحسنة ومؤسس مؤسسة منيب وانجلا المصري منيب رشيد المصري المحافظات الفلسطينية كافة في الضفة الغربية وقطاع غزة .

وتركزت الزيارات للمحافظات بلقاء المحافظين وزيارة القرى في المناطق التي تسمى (ج) وتفقد  ابرز الاحتياجات التي تساهم في تمكين المواطنين اقتصاديا واجتماعيا. وبهدف إطلاع المجتمعين على آخر المستجدات في ملفي الانقسام ومقاضاة بريطانيا بشأن الآثار الناتجة عن تصريح بلفور المشؤوم السبب الرئيس لكل مصائب الشعب الفلسطيني واقامة دولة إسرائيل، وكذلك تفقد ذوي الشهداء.

من جهته اعرب منيب رشيد المصري عن حرصه على زيارة المحافظات كافة بشكل دوري للاطلاع على ابرز الاحتياجات وبحث سبل المساهمة في تلبيتها. وأن تتم هذه الزيارات بالتنسيق مع المحافظين والجهات المختصة في الدولة لتعزيز الشراكة والتكامل في خدمة أبناء شعبنا.

واضاف المصري بأننا نمر بظروف صعبة للغاية في ظل حكومة متطرفة فاشية.  وتهاون المجتمع الدولي واستمرار الانقسام البغيض مما يحتم تعزيز التماسك والتعاضد المجتمعي لمواجهة التحديات الصعبة التي نمر بها.

وأكد المصري على ضرورة تكامل القطاعين العام والخاص وإطلاق المبادرات التنموية المشتركة لحماية الارض وتمكين الانسان وتعزيز صموده، خاصة في مدينة القدس والأغوار ومناطق (ج) المستهدفة بالاستيطان.

ونوه المصري لمشروع المخطط الوطني المكاني الشامل لدولة فلسطين الذي مولته مؤسسة منيب وانجلا المصري لإعداد مخطط شامل لدولة فلسطين حتى عام 2050 بالشراكة مع الحكومة الفلسطينية، مؤكدا بأن المخطط سيترتب عليه خطة تنفيذية وهذه الجولات تأتي في اطار تنفيذ مشاريع على الارض.

يذكر ان الجولة تضمنت لقاء المحافظين وزيري الحكم المحلي والعدل وممثلي المؤسسات وبعض البلديات ومؤسسات المجتمع المدني وشخصيات مستقلة ومواطنين. هذا وسيتم الاعلان عن المشاريع التنموية والخيرية التي سيتم تنفيذها في المحافظات والتي تم اعتمادها بناء على هذه الجولة خلال  احتفالية واسعة في بيت فلسطين في مدينة نابلس.