لبنانيات >أخبار لبنانية
السيد نصرالله: اقرار قانون إعدام الأسرى من مؤشرات نهاية الكيان الصهيوني
الاثنين 6 03 2023 16:30جنوبيات
أبرز ما جاء في كلمة الأمن العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في الاحتفال التكريمي الذي ينظمه حزب الله بمناسبة يوم الجريح وتكريمًا للاسرى والمحررين، في مدرسة الإمام المهدي - شاهد في بيروت، وبالتزامن في مدن بعلبك - الهرمل - بنت جبيل - النبطية ودير قانون النهر:
- سيكون لي اطلالة يومي الخميس والجمعة المقبلين في ذكرى تاسيس مدارس المهدي وفي تابين القائد الحاج اسد صغير لذلك ساقسم الموضوعات.
- أبارك لكم هذه المناسبات العطرة في شهر شعبان الكريم بين ايدينا العديد من المناسبات ومنها المناسبة التي نجتمع من أجلها تكريما لجرحانا وأسرانا المحررين.
- اتخذنا من يوم ولادة ابي الفضل العباس يوما للجريح ومن ولادة الامام زين العابدين يوما للاسير.
- الامام زين العابدين بالرغم من مرضه الشديد والمصائب التي شهدها بقي الموقف الصارخ الجريء في وجه الطواغيت.
- جرحانا منذ البداية حملوا دماءهم على أكفهم وكانوا في الخطوط الأمامية كالعباس وواجهوا كل المخاطر وكانوا في مواقع القتال يتطلعون الى احدى الحسنيين النصر او الشهادة.
- هناك عطاء وتحمل ما بعد الانجاز، من الجرحى والاسرى وعوائل الشهداء، لا احد يعتبر ان المقاومة انجزت وتوقفت انجازاتها.
- هناك اسرى كثر عندما خرجوا من الاسر عادوا الى ساحات الجهاد والعديد منهم قضوا شهداء منهم القائد الشهيد سمير القنطار والقائد الشهيد فوزي ايوب ، وبعض الجرحى كان عندما يحصل على بعض العافية يعود الى جبهات القتال.
- لدينا عدد من الاخوة مفقودو الاثر وهؤلاء لم نتخل عنهم ولن نتخلى عنهم على الاطلاق.
- اليوم نحن في خدمة فئتين وشريحتين كريمتين علينا هما الجرحى والأسرى المحررون من اخوة وأخوات، ويوم الجريح اتخذناه من يوم ولادة أبو الفضل العباس (ع) القائد المخلص الشجاع المطيع صاحب البصيرة المضحي المقـاتل في الخط الأمامي صاحب الايثار العظيم العاشق لسيده الحسين (ع).
- اتخذنا يوم ولادة الامام زين العابدين (ع) يومًا للأسير ذاك الشاب الذي أقعده المرض عن القتال في عاشوراء فأخذ أسيرًا لكنه بقي شامخًا رغم مرضه الشديد وعظمة المصائب التي شاهدها وبقي الموقف الصارخ الشجاع الواضح في وجه الطواغيت ونقل لنا التاريخ بعض كلماته الخالدة في محضر يزيد.
- هناك فئة من النساء تزوجن جرحى وأخريات جرح أزواجهن وكلاهما لهن مقام عند الله.
- هناك أخوة أُسروا في ساحات المعارك أو بسبب إنتمائهم للمقاومة وإدخلوا للسجون لسنوات في الأسر وفي يوم الأسرى يجب أن نتذكر معاناتهم من التعذيب الوحشي.
- نحن قوم لا نترك أسرانا في السجون ولن نترك أسرانا في السجون ولكن لدينا أخوة مفقودو الأثر وهؤلاء لم ولن نتخلى عنهم.
- كل شعوب منطقتنا مدعوون للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وأسراهم خصوصًا في هذه المرحلة التي يتواجد حكومة متطرفة في كيان الاحتلال.
- عندما يتوجه عدونا لاقرار قانون إعدام الأسرى يعني أنه أحمق وهذا من مؤشرات نهاية هذا الكيان.
- أيها الصهاينة الحمقى هذا القرار سيزيد من عزيمة وإصرار المقاومين الفلسطينيين على تنفيذ العمليات الجهادية.
- نحن لا نحتاج دليل على وحشية الاحتلال في ما حصل ببلدة حوارة ولكن للعالم الذي ما زال يبحث عن دليل نقول له هذه هي حقيقة الصهاينة.
- نحن لا نحتاج دليل على وحشية الاحتلال في ما حصل ببلدة حوارة ولكن للعالم الذي ما زال يبحث عن دليل نقول له هذه هي حقيقة الصهاينة.
- هناك محاولات للعدو للتمدد بأمتار خارج الخط الأزرق ورأينا مشاهد الناس العُزَّل الذين يقفون بوجه جيش ودبابات الاحتلال دون أي خوف بجرأة وشجاعة.
- الجيش اللبناني بضباطه وجنوده يقف وجهًا لوجه ضد الاحتلال على الحدود ويمنعه من التمدد.
- لم يكن ليحصل ذلك دون معادلة ردع في لبنان والتي تتجلى بما نراه على الحدود بالشعب والجيش والمقاومة والتي يعرف العدو أنها بالمرصاد.
- هذه المعادلة التي تحمي اليوم بلدنا وأرضنا وستحمي آبار النفط والغاز لاحقًا صنعت بفضل دماء الشهداء والجرحى.
- هذه المعادلة التي تحمي اليوم بلدنا وأرضنا وستحمي آبار النفط والغاز لاحقًا صنعت بفضل دماء الشهداء والجرحى.
- يجب أن نتذكر أنَّ معادلة الردع في لبنان لم يقف إلى جانبها إلا الجمهورية الإسلامية في إيران وسوريا ولذلك تُحارب هاتين الدولتين.
- لو كان هناك أفق لدى العدو في حرب تموز لتدفق إلى أراضينا ما بين 80 إلى 100 ألف جندي ولكن على مدى 33 يومًا لم يستطع العدو الدخول إلى بنت جبيل وعيتا.
- قلنا عقب توقيع الترسيم بأننا لن نسمح للعدو باستخراج النفط إذا مَنع لبنان من ذلك.
- بالنسبة لنا موضوع الغاز والنفط مقتصر على ترسيم حدود بحرية للبنان وحصلت الدولة على ما طلبته.
- إذا وُجد تطبيع أو اعتراف بالعدو أو ضمانات أمنية لحملها رئيس حكومة الاحتلال حينها يائير لابيد وتحدث بها.
- من يظن أن ما قمنا به للبحث عن رضًا أميركي أو دور سياسي فهو مُخطئ لأنه في أي موقف نتخذه أو قرار نستشعر أن به رضا أميركا نشكك بأنفسنا.
- سواء بملف الحدود البحرية أو البرية لبنان لن بتسامح مع أي مساس بأي شبرٍ أو مترٍ ولا عن حبة رمل لا على الحدود ولا عن مزارع شبعا التي يجب العمل على تحريرها بكل الأساليب كما لن نتخلى أو عن حبة ماء من مياهنا.
- كل من يهمه تفوق "إسرائيل" وخاصة الأميركيين يرديون نزع معادلة الردع من لبنان حتى لا يستطيع الدفاع عن أرضه ومائه وسعوا دائمًا لاحباط مقاومة الاحتلال بالمجازر والقتل والتدمير.
- نحن لم ولن نستسلم ونعلم ما هي المعادلة التي نرسمها فلن نسمح لأي كان بأخذ لبنان إلى الخراب.
- نحن نريد جديًا انتخاب رئيس للجمهورية ولا نريد الفراغ وبعد ذلك يُعاد تشكيل السلطة لاستقامة الأمور.
- نحن ملتزمون بنصاب الثلثين في انتخاب الرئيس في الدورة الأولى والثانية والمرشح الذي ندعمه عندما نؤمّن له الـ65 أو الـ70 سنبقى ملتزمين بالثلثين.
- لا نقبل أن يفرض الخارج على لبنان رئيسًا والغريب أن قوىً تسمي نفسها سياديةً تطلب من الغرب أن يفرض رئيسًا واستخدام سلاح العقوبات.
- بالنسبة لحلفائنا سواءً إيران أو سوريا لا يوجد أي تدخل بالشأن الرئاسي فقرارنا بالكامل بأيدينا أما في الفريق الآخر فينتظرون الخارج ويراهنون على أوضاع إقليمية.
- نحن نعمل في الليل والنهار ليكون انتخاب الرئيس غدًا ولا ننتظر أحدًا ولا ننتظر تسويات ومن ينتظر تسوية أميركية إيرانية أو سعودية إيرانية نقول له ستنتظر لا علاقة للملف النووي بأي شيء آخر في المنطقة.
- تعالوا لنعطي هذا استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية البعد الداخلي والوطني.
- في الانتخابات الرئاسية السابقة قامت كتلة الوفاء والمقاومة والتيار الوطني وحلفاؤنا قلنا أن حقنا التعطيل وحينها شُتمنا وجُلدنا واليوم نسمع من قبل رؤساء بعض الكتل أنه لو سيُختار اليوم مرشحنا سيعطلون جلسة الانتخاب.
- نقول لهم اليوم هذا حقكم الطبيعي والدستوري وقلنا ذلك سابقًا وبالتالي لا مشكلة لدينا بذلك ولكن المفارقة أنَّ ما كان حرامًا في الماضي صار حلالًا الآن بل واجبًا.
- اللبنانيون سيكونون أمام خيارين الأول هو عدم توافر النصاب سواءً من قبلنا أو من قبل الطرف الآخر وهذه من الممكن أن تستمر لأشهر.
- الخيار الثاني هو إعلان المرشحين الجديين والذهاب إلى مجلس النواب فإن حصل النصاب نكمل الانتخاب وإن لم يحصل نذهب للحوار عسى نصل لتسوية.
- بالنسبة لحزب الله ليس لدينا أحدٌ اسمه مرشح حزب الله وهذه التسمية تُستخدم لخلق أعداء له ولحرقه لكن ما لدينا هو مرشح يدعمه حزب الله.
- جلسنا مع حلفائنا ومن بينهم الأخ والصديق رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل وأخبرناه أن هذه المواصفات التي نريدها في الرئيس وقلناها في الإعلام وهي عدم طعن ظهر المقاومة والشجاعة والتواصل مع جميع الأطراف وغيرها.
- قلت له حينها لباسيل أن من الذين نعرفهم للترشح للرئاسة أنت والوزير سليمان فرنجية ولكن بما أنه لا فرص لديك فالموجود هو فرنجية.
- نحن دعونا لحوار ونقاش وكنا بدأنا الحوار والنقاش والمطلوب الآن حوار بلا شروط.
- نقول لاخواننا في التيار الوطني الحر أنه منذ توقيع التفاهم في الـ2006 كنا حريصين عليه ولا زلنا حريصين عليه والتفاهم بيننا لم يحولنا إلى حزب واحد ولم يجعل أحدًا تابعًا للآخر.
- لا يجب تحميل كل شيء للتفاهم فلا شيء يُلزم باعتماد نفس التسمية في انتخابات الرئاسة أو الحكومة وفي الانتخابات السابقة نحن من بادر لدعم الرئيس عون وهو لم يطلب ذلك وهذا موضوع سياسي لا علاقة له بالتفاهم.
- عندما نعلن دعمنا للوزير سليمان فرنجية هذا ليس إخلالًا بالتفاهم فلكلٍ الحرية باختيار المرشح الذي يناسبه.
- خلال الفترة الماضية كان هناك بعض الملاحظات من قبل الطرفين ولكن بعض قيادات التيار هاجموا حزب الله بينما نحن احتفظنا بانتقاداتنا للجلسات الداخلية.
- عدم ردنا لا يعني تسليمًا بما يُوجَّه ضدنا لكننا حريصون على العلاقة ولن نفتح الباب للمصطادين بالماء العكر عبر التحدث بهذه الأمور عبر الإعلام ولا أقبل بأن يُقال أن حزب الله أجرى تحالفًا وطعن بحليفه.