لبنانيات >أخبار لبنانية
سحور لجمعية " Devotion for Welfare" يعود ريعه لمساعدة مرضى غسيل الكلى في المستشفى الجامعي في صيدا (مستشفى حمود)
الأحد 9 04 2023 13:56جنوبيات
أقامت جمعية "Devotion for Welfare" – قيد التأسيس ، سحوراً رمضانياً يعود ريعه لمساعدة مرضى غسيل الكلى في المستشفى الجامعي في صيدا (مستشفى حمود) ، وهو باكورة أنشطة الجمعية الهادفة للمساعدة والتخفيف من معاناة شرائح منسية في المجتمع..
السحور الذي أقيم في مطعم كينا في صيدا، حضره أكثر من 300 داعم للجمعية من أصحاب الأيادي البيضاء وفاعليات من صيدا والمنطقة، وأحياه المايسترو جهاد عقل .
ومن أبرز الحاضرين " النائب الدكتورة غادة أيوب ، والنائبان السابقان " الدكتور أمل أبو زيد والدكتور سليم الخوري "، عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل الدكتور ناصر حمود ، رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العقيد سهيل حرب ، عضو مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي المهندس مارون سيقلي ، رئيس اتحاد بلديات جزين المحامي خليل حرفوش ، رئيس بلدية بقسطا الأستاذ إبراهيم مزهر ، ممثل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عضو المجلس البلدي المهندس مصطفى حجازي ، نائب نقيب الأطباء في لبنان الدكتورة غنوة دقدوقي ، البرفسور حسان الصلح ، رئيس رابطة الأطباء في صيدا الدكتور نزيه البزري . كما حضر الفنانون " مازن معضم، وسام حنا وسعد رمضان "، وفاعليات وشخصيات رسمية واقتصادية وصحية وطبية واجتماعية الى جانب أسرة المستشفى الجامعي في صيدا (مستشفى حمود) .
وكان في استقبالهم رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور إبراهيم عميس ورئيسة الجمعية السيدة وفاء شعيب الددا وأعضاء الهيئة التأسيسية .
د. إبراهيم عميس
استهل السحور بكلمة ترحيب من الإعلامي " نيكولا داغر" ، ثم تحدث الدكتور إبراهيم عميس توجه بالشكر الى الحضور على تلبيتهم الدعوة لهذه المناسبة وايمانهم برسالة العطاء ومساعدة المحتاجين.. وقال" كما نعرف العطاء حاضر في كل الرسائل الأخلاقية – دينية أو علمانية- وتلزم القادر بمساعدة الضعيف. . ولا شيء أهم من ان نساهم في احياء الانسان عبر تذليل العقبات لتوفير الأمل والصحة ".
وأضاف" بدأت القصة بفكرة صغيرة كصندوق لدعم المرضى المحتاجين، وكبر الحلم .. واصبح يحتاج لتنظيم وتأسيس ليصبح مؤسسة خيرية.. وفي وقت قصير وبفضل الله وتعاون وجهود الأعضاء على رأسهم السيدة وفاء شعيب أصبح واقعاً .. هو" Devotion".. وبدأوا العمل الجدي وشبه اليومي لتحقيق أهداف الجمعية. وبفضل ألله ، وبفضل مشاركتكم معنا بهذه الرسالة النبيلة تحقق أول هدف من أهداف الجمعية وهو دعم مرضى غسيل الكلى..".
وتابع" ان هذا الجهد الفردي والجماعي- التعاون والإيمان بفكرة - والعمل على تحقيقها بدون ملل او كلل سيكون مثالاً للناس من حولنا.. وكل ذلك يصب في هدف أساسي ألا و هو صون كرامة الناس التي هي بحاجة لطبابة. وكما قلت سابقاً ، كل انسان يمكن أن يدعم على طريقته- بالمواهب.. بالجهد.. بالمادة.. بالوقت.." في سبيل انجاح واستمرار هذه الجمعية لتكبر أكثر ويصبح صداها فعّالاً ومسموعاً وملموساً في المنطقة".
ورأى عميس" انه في هذا الوقت العصيب، من الواضح أن دور منظمات المجتمع المدني سيزداد في السنوات القادمة حتى يكّون شبكة امان لنحافظ على مجتمعنا أو بالأحرى لنحافظ على نواة المجتمع وهي الأخلاق وكرامة الناس، ليكون لديهم أمل بالإستمرار نحو تحقيق مستقبل زاهر ان شاء الله " .
واعتبر عميس أنه "كما نتوقع الواجب من غيرنا ، غيرنا يتوقع الواجب منا. وقال" برأيي المساعدة واجب علينا وليس خياراً. والكبير يُطلب أو يؤمل منه الكثير، فالنهر الكبير غير النهر الصغير ..".
وفي ما يتعلق بأهمية دعم مرضى غسيل الكلى قال الدكتور عميس " يحتاج مريض غسيل الكلى لحوالي 12 جلسة في الشهر.. أي ما يقارب $500-$600 في الشهر وذلك فقط ليبقى على قيد الحياة.. ليس سهلاً ان شخصاً يستيقظ كل يوم ويخضع لعلاج ليتمكن من بدء حياته اليومية !".
وختم عميس بالقول " أعتقد ان العطاء هو امتحان لـ"الأنا" وحب الذات ، وهنا أيضاً تكمن قيمة الوعي الإنساني لترويض هذه "الأنا " بمقدار ما نستطيع أن نساعد الآخرين. نسأل ألله أن يقدرنا حتى ننجح في هكذا نوع من الإمتحان. أشكر حضوركم واشكر كل الذين خططوا وساهموا وانجزوا هذه المناسبة".
وفاء شعيب
وكانت كلمة لرئيسة الجمعية السيدة وفاء شعيب التي رحبت بدورها بالحضور وشكرتهم على دعمهم وقالت: مساء الخير وأهلاً وسهلاً بكم في سحورنا اليوم والذي هو النشاط الأول لجمعية Devotion التي لا تزال قيد التأسيس، وأود بإسمي وبإسم أعضاء الهيئة التأسيسية والهيئة العامة للجمعية أن أرحب بكم جميعاً.. وأبدأ بنبذة صغيرة عن الجمعية.. الفكرة - "الحلم "... ذلك الحلم الصغير الذي بدأ بمبادرة من رئيس مجلس ادارة المستشفى الجامعي في صيدا ( مستشفى حمود) الصديق الدكتور ابراهيم عميس لتأسيس جمعية - وبإدارة مستقلة - تعنى بمساعدة المرضى المحتاجين للمستشفى ، وكان لي شرف رئاسة الهيئة التأسيسية لهذا المشروع بحكم خبرتي في القطاع الصحي ومعايشتي لحالات مرضى، وتم هذا الأمر بعد التواصل معي ومع الزميلات في الهيئة التأسيسية من قبل ادارة المستشفى وانتخابي مشكورين لإدارة هذا المشروع التطوعي بامتياز، والذي بدأت به مجموعة الهيئة التأسيسية الصغيرة وصولاً للأعزاء في الهيئة العامة والذين يتواجد كثر منهم معنا اليوم ".
وأضافت " نحن ضمن الجمعية مجموعة لجان من أعضاء الهيئة العامة من تخصصات مختلفة وقطاعات ومجالات عمل متنوعة. وكل لجنة تعنى بمهام محددة تساهم فيها للقيام بالعمل المطلوب بالطريقة الأفضل. وضمن هذه اللجان على سبيل المثال: لجنة "الشؤون الطبية والإجتماعية" المكونة من اخصائيين اجتماعيين وأطباء تمر عليهم ملفات المرضى لتدرس وضعهم الصحي والاجتماعي ، وعلى أساسها نستطيع تقييم وضع المريض وكيف يمكن أن نساعده .. البداية كانت من هنا ونتمنى كما باقي المناطق اللبنانية أن تتبع هذه المبادرة مجموعة مبادرات من كل المستشفيات في صيدا وتتشابك ايادينا جميعاً لمصلحة كل مريض في المنطقة . وان شاء الله سوف نلتقى كثيراً في نشاطات مستقبلية ".
وتابعت شعيب" أحب أن أتوجه بالشكر لجنود مجهولين ساهموا في أن يكون نشاطنا اليوم كما ترونه ، وبداية الشكر لإدارة المستشفى وبشكل خاص الصديق الدكتور ابراهيم عميس الداعم دائماً للجمعية ، وأيضاً أعضاء الهيئتين التأسيسية والعامة فردا فردا ، وفريق موظفي مستشفى حمود الذين كانوا على تنسيق يومي معنا خلال التحضيراً لهذا النشاط. ولا ننسى الـ "Sponsors " الذين ساعدونا لنقدم النشاط اليوم بأجمل صورة : RK، ideas ،"مطبعة اليمن"، " Lara’s sweet tables "، "تمور ريان " . وشكر كبير لإدارة مطعم Kyna لتعاونهن معنا ولكل شخص ساعد بطريقة أو بأخرى في إنجاح هذا السحور".
وقالت: "Devotion " وعلى مدار العام ستكون بانتظار تبرعاتكم والتي كلما زادت كلما استطعنا أن نساعد عدداً أكبر من المرضى، وسيكون لدينا أيضاً أنشطة على مدار العام ، كل نشاط يضيء على مرض قد تكون الناس غافلة عنه ولا تعرف كم تكلفة علاجه . والبداية كانت بسحورنا اليوم الذي سيخصص ريعه لمساعدة مرضى غسيل الكلى في المستشفى ".
وختمت شعيب بالقول " رمضان كريم وتمنياتنا للجميع بأعياد مجيدة ومباركة ومن قلبي.. لقلبكم.. لقلب كل مريض بحاجة لنا.. دون أي حدود.. تفاني .. Devotion ".
بعد ذلك قدم المايسترو جهاد عقل باقة من المعزوفات التي أبدع في عزفها على الكمان متنقلاً بين طاولات الحضور ومصطحباً إياهم في جولة موسيقية راقية.