شارك السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحريرالفلسطينية، بمراسم تشييع الفنان المناضل حسين منذر قائد فرقة العاشقين، حيث صلي على جثمانه في جامع زين العابدين بحي المهاجرين في العاصمة السورية دمشق. 

وقدم السفير عبد الهادي واجب العزاء لعائلة الراحل ولابنه علي مشيراً بأن المناضل الراحل كان من الناس الذين شكلواالوعي لدى الشعب الفلسطيني من خلال أغانيه الوطنية الملتزمة.

مضيفاً: فرقة العاشقين في فترة من الفترات كانت مقاومة حقيقية  ورسالة للشعب الفلسطيني وكل أنحاء العالم ذهبت وغنت لفلسطين وللثورة الفلسطينية ولصمود الشعب الفلسطيني وايضا غنت للألم الفلسطيني من خلال أغنية "إشهد يا عالم علينا وع بيروت". 

وما نعى الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين للفقيد ما هو إلا تقديراً واحتراما لنضاله ودوره في خدمة القضية الفلسطينية. 

وتابع: حقيقة كان الراحل فنان متميز صحيح هو لبناني لكن دمه فلسطيني وهو كان نجم الفرقة واليوم برحيله يشكل خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني ولكل الشرفاء والمناضلين وأيضا خسارة للكلمة والأغنية الملتزمة بالحقوق التي هي أحد وسائل المواجهة لهذا الكيان العنصري المجرم.

وتمنى السفير عبد الهادي للفقيد الرحمة ولأسرته الصبر و السلوان مشيراً بأن ذكراه ستبقى دائمة لأن أغانيه دائمة وترفع الروح المعنوية لدى شعبنا الفلسطيني وهي تعبر عن الصمود والتحدي والعمل من أجل التحرير.