وقالت المخابرات التركية، إنه "بعد 3 سنوات من البحث، توصل الموساد لهوية المهندس الفلسطيني، وهو من مواليد عام 1991 من غزة ويعيش في تركيا منذ سنوات". 

 

وأشارت إلى أن الموساد الإسرائيلي كان قد أنشأ دعوة وهمية عرض فيها العمل على المهندس الفلسطيني في بلجيكا، لاستدراجه، لكن شكوكا كانت تدور حول عرض العمل. 

 

وبحسب التفاصيل، فإنه في عام 2020؛ انتقل المهندس الفلسطيني إلى إسطنبول، حيث بدأ الموساد الإسرائيلي بتعقبه، وإرسال عرض عمل جديد لصالح شركة فرنسية للبرمجة، وتم التنسيق للقاء معه على أنهم مبرمجين من الشركة الفرنسية.

 

وتشير التقارير، إلى أن خطة الموساد كانت نقله إلى أوروبا بأي طريقة ممكنة، حتى يتم نقله بعدها إلى تل أبيب بطريقة أكثر سهولة مقارنة باسطنبول.

 

وفي نهاية عام 2022؛ عرضت على المهندس الفلسطيني الشاب، وظيفة إدارة مشاريع في البرازيل عن طريق إحدى المبرمجين لاستدراجه. 

 

ولاحقا في نهاية 2022، سافر المهندس الفلسطيني إلى ماليزيا للعمل، خاصة وأنها لا تربطها علاقات مع إسرائيل، وتمكن الموساد الإسرائيلي لاحقا من تعقب مكان تواجده، ولاحقا اختطف الموساد الإسرائيلي المهندس الفلسطيني في العاصمة كوالالمبور، وتم نقله إلى بيت في إحدى الجبال، حيث تم تعذيبه والتحقيق معه بخصوص اختراقه منظومة القبة الحديدية.

 

وتشير المعطيات إلى أن المخابرات التركية تمكنت من معرفة أمر اختطاف المهندس الفلسطيني، والتي أبلغت السلطات الماليزية والتي عملت على مداهمة المكان واعتقلت 11 شخصا يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي ومتهمين باختطاف المهندس الفلسطيني والتحقيق معه، وبالمقابل ألقت السلطات التركية القبض على عدد من الأشخاص المتهمين بالتعامل مع الموساد الإسرائيلي في قضية المهندس الفلسطيني، وأعادته إلى تركيا تحت حماية المخابرات التركية.