في قصة تعبر عن معجزة حقيقية، أظهرت مشاهد مؤثرة، إنقاذ المسنة الفلسطينية نايفة بربخ من بعدما علقت لنحو شهرين تحت الركام في قطاع غزة.

واستطاع الأهالي وطواقم الإنقاذ في قطاع غزة، إنقاذ المسنة الفلسطينية وهي على قيد الحياة.

وأفاد ابن أخيها انهم عادوا إلى مكان المنزل بعد شهرين من قصفه، ليجدوا عمته المسنة لا تزال على قيد الحياة، لكن في حالة صحية سيئة.

وقال إن المنزل كان قد تعرض للقصف خلال الحرب، وعادوا إليه بعد فترة، وعثروا على "عمته" بين الركام، وقد نجحوا في الوصول إليها بعد سماعهم صوتها وهي تتألم.

وأضاف أنه بعد أن سمع صوتها، أبلغ من كانوا معه بأن عمته لا تزال على قيد الحياة، فعملوا على إزالة الركام على الرغم من بقائها تحت الأنقاض لمدة شهرين وأربعة وأيام.

وأشار إلى أن عمته تبلغ من العمر 80 سنة، ولم تقل شيئًا سوى كلمة "بنتي" (استشهدت في الغارة الإسرائيلية).

وأوضح أن "كنبة صغيرة" أنقذت رأسها من سقوط الحجارة عليها، ما ساعدها على التنفس، مؤكدًا أنهم استغرقوا خمس ساعات لنقلها للمستشفى بسبب إطلاق النار عليهم من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.