لبنانيات >صيداويات
سحور رمضاني بدعوة من "المقاصد" على شرف إعلاميي مدينة صيدا: نقف إجلالاً لأرواح الشهداء في فلسطين وجنوب لبنان... لاسيما شهداء الصحافة ورجال الإعلام
الثلاثاء 2 04 2024 17:33جنوبيات
لبى إعلاميو مدينة صيدا دعوة رئيس وأعضاء المجلس الإداري لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا إلى سحور رمضاني أقيم على شرفهم تكريماً لجهودهم، في ثانوية المقاصد الإسلامية - ضهر المير، في أجواء رمضانيّة مميزة تجمع بين سحر المكان وذاكرته الزاخرة وتاريخه العريق.
اللقاء كان مناسبة لمناقشة الأوضاع في ضوء العدوان الإسرائيلي على الآمنين في فلسطين ولبنان وانعكاسات هذه الحرب الهمجية اجتماعياً وتربوياً واقتصادياً على المجتمع في صيدا خاصة ولبنان والمنطقة عموماً. كما جرى مناقشة الشأن المقاصدي والإضاءة على خطة عمل المجلس للفترة المقبلة في ظل التحديات الكثيرة التي تفرض نفسها.
وقد تخلل اللقاء كلمة لرئيس الجمعية محمد فايز البزري أكد فيها على أهمية دور الإعلام ورسالته وتأثيره في خدمة المجتمع. كما وجّه التحية لتضحيات الإعلاميين لاسيما في تغطية وتوثيق العدوان الإسرائيلي.
وقال:"لا بد لنا ونحن نجتمع هذه الليلة في هذا المكان والزمان، الا وأن نذكر جنوبنا اللبناني وغزة العزة الذين يعانون ما يعانون من حرب مدمرة وجرائم ابادة من قبل عدو صهيوني غاشم، حاقد، مجرم. يقابله مجاهدون ابطال، مؤمنون بالله يدافعون عن الأرض والحق، وعن كرامة الأمة الإسلامية والعربية. فمن المقاصد الوطنية والمؤمنة الملتزمة على مدار التاريخ بالقضايا الإسلامية والقومية العربية، ندعو الله ان يمدهم بعونه، وان يؤيدهم بنصره، وان يتغمد شهداءهم بوافر رحمته".
أضاف: "الرحمة ممتدة كذلك الى شهداء الصحافة و الإعلام الأبطال في لبنان وفلسطين، الذين كانوا وما زالوا يجاهدون بأقلامهم وعدساتهم، بكلمة حق و بمواقف جريئة، عرضت الكثير منهم الى الإستشهاد بآلة الحرب الصهيونية الغاشمة.
وقال: نقف إجلالاً لأرواح الشهداء في فلسطين وجنوب لبنان... لاسيما شهداء الصحافة ورجال الإعلام. داعياً إلى الوقوف دقيقة صمت لأرواح الشهداء في فلسطين ولبنان.
وتقديراً لتضحيات الجسم الإعلامي في صيدا، قدّم رئيس الجمعية باسم "المقاصد" درع شكر وتقدير إلى "عميد" الإعلاميين في صيدا الأستاذ نزيه النقوزي، ودرعاً آخر إلى الجسم الإعلامي تسلمه نيابة عنهم الصحافي السفير غسان محمود الزعتري.
بدوره، تحدث نزيه النقوزي باسم الإعلاميين، فشكر رئيس وأعضاء المجلس الإداري لـ"المقاصد" على الدعوة والمبادرة بالتكريم.
وقال: هذا اللقاء مع أسرتي الإعلامية في رحاب ثانوية المقاصد عزيز على قلبي. وشهادتي في "المقاصد" مجروحة. فأنا ابن "المقاصد"، درست فيها ودرّست فيها لسنوات، وأشعر بسعادة غامرة حين أرى أن "المقاصد" قد استعادت دورها التاريخي وحضورها المميز. متمنيّاً للجمعية ومدارسها الزاهرة دوام التقدم والازدهار، وللمجلس كل التوفيق في خطته للتطوير والنهوض".