فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
ضحية جديدة لقرارات الأونروا.. الطفلة منى توفيت بعد تعذر تأمين مستشفى لعلاجها
ضحية جديدة لقرارات الأونروا.. الطفلة منى توفيت بعد تعذر تأمين مستشفى لعلاجها ‎الاثنين 20 02 2017 13:09
ضحية جديدة لقرارات الأونروا.. الطفلة منى توفيت بعد تعذر تأمين مستشفى لعلاجها


مأساة جديدة تصيب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان اذ توفيت صباح اليوم في مستشفى الخير -المنية بالشمال  الطفلة منى عثمان بعد صراع مع المرض.
ولفتت المعلومات الى ان الفتاة  البالغة من العمر 11 عاماً من اهالي مخيم نهر البارد تعاني من مشكلات صحية ابرزها "كهرباء في الرأس" ومرض "السحايا".
حالة العائلة لخصها والد الفتاة المفجوع لوفاة صغيرته منذر عثمان الذي لم يعد لديه ما يخسره، "الألم المي والوجع وجعي ومن قتل طفلتي هي الاونروا، المفروض ان حالة مثل حالة ابنتي ان لا تكون في هكذا مستشفى لانه غير مجهز بما يلزم لمثل هذه الحالة".
وتابع الوالد في اتصال مع "الجديد" "الاونروا متعاقدة مع 30 مستشفى ولم تستطع تأمين مستشفى لابنتي، وعرضوا عليّ ادخالها بمستشفى خاص لكن قدرتي المالية ضعيفة على تحمل الامر".
وفي سياق متصل اشار عثمان الى وجود تباطؤ من الأونروا ومن الاطباء مكتفياً برفع الصوت والشكوى مما اصابه وعائلته.
وفي السياق قال الناشط الفلسطيني بشار نصار  في اتصال مع "الجديد" ان الطفلة كانت تعاني من مرض السحايا وقد اجرت عملية جراحية منذ فترة زمنيه وكانت تعرض كل فترة للعلاج في المستشفيات.
ومنذ نحو اسبوعين اصيبت الفتاة بوعكة صحية وقد جرى نقلها الى عدد من المستشفيات التي لم تستقبل المريضة بحجج عدة منها عدم وجود اسرة كافية او عدم وجود غرفة انعاش .
واضاف نصار ان الفتاة بقيت خمس ساعات امام احد المستشفيات في الطوارئ حتى تامين سرير في غرفة العناية الفائقة للاطفال ، وبعد ذلك جرى نقل الطفلة الى مستشفى الخير في منطقة المنية بعدما تأمن لها سرير بعدما اتخذ  "مدير مستشفى الخير الدكتور احمد الخير الموضوع على عاتقه".
وحمل نصار ادارة الاونروا مسؤولة ما جرى، مؤكداً ان المنظمة رفضت  رفض نقل الطفلة التي ظلت تعاني الالم حتى وفاتها صباح اليوم.
وتابع نصار ان على "الاونروا" ان تقوم بواجباتها كاملة مع الاخذ بالاعتبار ان عدد الاجئين الفلسطينيين تضاعف مرات عدة ما يستدعي تكثيف العمل ومتابعة الاوضاع اليومية للاجئين.
وكانت تكررت مثل هذه الحالات حيث رفضت الاونروا  نقل المرضى بسبب "عجز الموازنة" حسب ادعاءات المنظمة، وقد أوقفت المنظمة نظام العمل بحالة الطوارئ لأهالي مخيم نهر البارد.

المصدر : مازن اسماعيل