عام >عام
LAU احتفلت باليوم العالمي للمرأة: لتفكيك الذكورية المعيارية وتأمين بدائل عنها
LAU احتفلت باليوم العالمي للمرأة: لتفكيك الذكورية المعيارية وتأمين بدائل عنها ‎الأربعاء 8 03 2017 13:09
LAU احتفلت باليوم العالمي للمرأة: لتفكيك الذكورية المعيارية وتأمين بدائل عنها


احتفل معهد الدراسات النسائية في العالم العربي (IWSAW) في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) باليوم العالمي للمرأة، حيث عقد حلقة نقاش حول "المساواة بين الجنسين واللغة"، شاركت في الحوار، من اللبنانية الاميركية، كل من فاطمة أحمد - عضو في نادي "النسوية التقاطعية"، ونتاشا غاوي - عضو في نادي "المواطنية" والبروفسور في الجامعة اللبنانية الأميركية ديما دبوس، وتيريزا صهيون - عضو في "منتدى النساء" في الجامعة الأميركية.

أدارت اللقاء إحدى مؤسسي موقع "متعقب التحرش" (HARASS TRACKER) الناشطة ناي الراعي.

تناول اللقاء أهمية "رفع مستوى الوعي بين الشباب حول مفاهيم النسوية، وعلى أهمية المساواة بين الجنسين، ودور وسائل الإعلام".

بداية، عرضت صهيون تجربتها من خلال عملها المستمر مع منظمات تعنى بالنشاط السياسي النسائي، فأكدت على "أهمية إيجاد طريقة لتضمين وتوظيف المزيد من النساء".

ورأت أنه "حان الوقت لتغيير الخطاب المشترك، ومعالجة الأسباب التي تجعل العمل السياسي غير مشجع للمرأة"، مؤكدة على أن "معظم النساء اليوم صامتات ضمن المجموعات التي يعملن معها".

وأضافت صهيون "المنظمة أو الجمعية التي تنتمي اليها المرأة هي مكان للمقاومة"، داعية الى "الكفاح من أجل توجيه النضال الى تفكيك الذكورية المعيارية وتأمين بدائل عنها، بدلا من استقطاب العديد من النساء".

من جهتها، تناولت أحمد موضوع المرأة في السينما، واستمرار الأدوار بين الجنسين في السينما السائدة والتلفزيون المعاصر، وأشارت الى أن " المرأة اليوم في عالم السينما تتقدم، من خلال وجود عدد كبير من المخرجات والشخصيات التي تلعب أدوارا بطولية".

وبرأي أحمد "لطالما كان كلا من الرجل والمرأة في مرحلة تقدم مستمرة في مجال السينما والتلفزيون"، وانتقدت "استعمال الصورة النمطية التقليدية للجنسين، والتي تظهر المرأة بدور المطيعة وضعيفة الشخصية".

كما أكدت على "التحول الطفيف في مسار السينما، من خلال ظهور بطلات يتحدين هذه الصورة النمطية".

وعرضت البروفسور دبوس نبذة عن "تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، مذكرة كيف خرجت آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة "نيويورك" على الظروف اللانسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم تدخل الشرطة بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات، إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسؤولين عن السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية".

وأضافت دبوس طالبت "المسيرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع"، وشددت على "ضرورة الاحتفال بهذه المناسبة على أنها احتفال بذكرى النضال". كما أكدت على "أهمية اللغة كأكثر وسيلة يتم التعبير من خلالها".

أما نتاشا غاوي، فانطلقت من تجربتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وسردت كيف كانت تتلقى الانتقادات حول ما كانت تكتبه على صفحتها على موقع فايسبوك. 

وشرحت غاوي "تأثر الممارسات في المجتمع على النشاط السياسي"، واستغلت الفرصة للتحدث عن حادثة شخصية بعد تعرضها لمحاولة تحرش جنسي، وشاركت الحاضرين رسالة وجهتها الى هذا المتحرش، بعد ما منعتها عائلتها من نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي". 

وبعد الحوار، شارك الحاضرون في "المكتبة الحية"، وطرحوا أسئلة على مجموعة من الشباب والشابات الذين كانوا قد اختاروا مواضيع للتحدث عنها.