في حدث غريب، وصفته حسابات إسرائيلية بـ"الخطير" قُتل باحث إسرائيلي في جنوب لبنان، بعد أن أدخله صديقه الضابط في جيش الاحتلال الى الجنوب دون إذن.

وأفادت تقارير إسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحقق سرًّا حتى اللحظة، بمقتل الباحث زئيف هانوخ إيرليش، المختص بالتاريخ حول "أرض إسرائيل"، في جنوب لبنان.

وقالت التقارير: "إن قائد إحدى الكتائب في لبنان أدخل صديقاً له، وهو مستوطن إسرائيلي، إلى لبنان دون إذن، وقُتل بنيران حزب الله، وهذا شخص مشهور في مجاله، وهو باحث معروف في أرض إسرائيل".

وبعدها، تم الكشف عن اسمه، وتبينّ إنه قتل في انهيار مبنى استهدفه حزب الله بالصواريخ في جنوب لبنان.

ووفق وسائل إعلام عبرية، فإن "أرليخ قضى معظم وقته في البحث داخل المواقع التاريخية عن ما يثبت الرواية الصهيونية بشأن تاريخ الأرض، وقتل قرب مقام النبي شمعون في جنوب لبنان".

وكتب زيف روبنشتاين الذي كان يعمل في القناة 14 الإسرائيلية أن "الجيش الإسرائيلي يحاول التستر على الحادثة"، لكن ما لبث أن تم تسريبها على نطاق واسع لاحقًا. وأضاف أن "هذا شخص مشهور في مجاله، وهو باحث معروف في أرض إسرائيل. وكما ذكرنا، فإنهم يحاولون تهدئة القصة".

وكتبت وسائل إعلام أخرى إنه "حدث غير عادي لا يزال قيد التحقيق من قبل الجيش الإسرائيلي".