استقبل الأمين العام للجماعة الاسلامية في لبنان عزّام الأيوبي أمس، في مركز الجماعة ببيروت، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية «حماس الدكتور موسى أبو مرزوق، على رأس وفد من الحركة، بحضور قياديين من الجماعة.
وشرح أبو مرزوق للأمين العام المستجدات المتعلقة بالشأن الفلسطيني، لا سيما أجواء المصالحة الفسلطينية، والتهديدات والتحدّيات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وأهداف الحملة الاعلامية الأخيرة التي تتعرض لها حركة «حماس» من بعض الإعلام العربي، مؤكداً أنّ «حماس» لن ترضخ لهذه الحملة، وستمضي قدماً في خدمة المشروع الوطني الفلسطيني».
بدوره، أكد الأيوبي «دعم الجماعة الكامل لـ«حماس» في مسيرتها لتحرير فلسطين، التي ستبقى قضية الأمة المركزية يتشرّف بها كل من يقدّم الدعم لخدمتها ونصرة شعبها ومقاومتها، رافضاً كل محاولات محاصرة «حماس» كحركة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي، أو وضعها على القوائم التي تتحدث عن الإرهاب».
{ ولاحقاً، أصدرت الجماعة الإسلامية بيانا رأت فيه أنّ «المنطقة العربية تواجه جملة تحدّيات ومخاطر في أكثر من مكان، وهذا يتطلب من قياداتها وشعوبها العمل معاً لمجابهة تلك التحدّيات والمخاطر من خلال تعزيز التعاون والتكامل فيما بينها»، معربة عن دهشتها واستغرابها للحملة الاعلامية والقرارات التي استهدفت دولة قطر تحت عنوان دعمها لـ «الإرهاب»، ومؤكدة أن «هذه القرارات لا تخدم العمل العربي المشترك، ولا تسهم في مواجهة المخاطر والتحدّيات التي تواجه أمتنا وأوطاننا، بل على العكس من ذلك فإنها تضعف الموقف العربي، وتعود على بعض الدول التي اتخذتها بالضرر البالغ»، ومعلنة عن «رفضها القاطع لتصنيف المقاومة الفلسطينية للاحتلال الاسرائيلي، لا سيما حركة «حماس»، على أي قائمة لـ «الارهاب».
وعلى صعيد آخر، ثمّن عضو القيادة السياسية لحركة «حماس» جهاد طه في تصريح له «مواقف رئيس مجلس النوّاب نبيه بري والقوى الوطنية اللبنانية ولبنان الرسمي على مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية»، مستنكرا «المواقف التي تصف «حماس» بالإرهاب»، ومشدّداً على «ضرورة الوحدة خلف مشروع المقاومة الذي من خلاله تسترد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».