عام >عام
الأحمد التقى النائب الحريري في مجدليون: اصرار لبنان على عقد القمة يؤكد قدرته على تجاوز الصعوبات التي يواجهها
الأحمد التقى النائب الحريري في مجدليون: اصرار لبنان على عقد القمة يؤكد قدرته على تجاوز الصعوبات التي يواجهها ‎السبت 19 01 2019 22:53
الأحمد التقى النائب الحريري في مجدليون: اصرار لبنان على عقد القمة يؤكد قدرته على تجاوز الصعوبات التي يواجهها

جنوبيات

استقبلت رئيسة كتلة المستقبل النيابية النائب بهية الحريري في مجدليون عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد يرافقه سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور وامين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح ومنظمة التحرير فتحي ابو العردات والمستشار الإعلامي للسفير حسان ششنية والقنصل رمزي منصور .

وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة والمستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى الساحة الفلسطينية الداخلية والوضع في المخيمات ، كما جرى التطرق لموضوع القمة الاقتصادية العربية التي تستضيفها بيروت .

الأحمد

وقال الأحمد اثر اللقاء :السيدة بهية الحريري اختنا الكبيرة ، ويربطنا بها علاقات طويلة جدا . والآن استعرضنا اكثر من عقد ونصف من الزمن على الأقل على المستوى الشخصي. ونزور هذا البيت الذي يدافع عن لبنان وعن فلسطين وعن الطموحات العربية . وضعنا الأخت بهية بأوضاعنا في فلسطين وهي تتابع ووجدتها متابعة بأدق التفاصيل ومطلعة على صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاستيطان وفي وجه مظلة الاستيطان الإسرائيلي "ترامب الملعون" وما يسمى بصفقة القرن. وطمأنتها وهي مطمئنة على صمود الشعب الفلسطيني ومهما صعبت الأوضاع في فلسطين سنبقى نقول " لا " ونمارس كلمة " لا " لليمين الاسرائيلي المتطرف ولخطط ترامب ، حتى يتمكن الفلسطينيون من انهاء الاحتلال بشكل كامل وتجسيد اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .

واضاف: اكدنا على صمود اهل القدس وفي مقدمتهم اهالي خان الأحمر - بوابة القدس الشرقية التي وقف اطفالها ونساؤها بصلابة ورجالها وشبابها واحبطوا محاولة مد القدس نحو البحر الميت حتى يقسموا الضفة الغربية قسمين ، ويحولوا دون ان تكون الدولة الفلسطينية متواصلة والقدس عاصمتها . وايضا ناقشنا الوضع في المخيمات الفلسطينية وانا ارتحت كثيرا لإرتياح الأخت بهية الحريري لأوضاع واستقرار المخيمات الفلسطينية وضرورة استمرار التنسيق المستمر لنحافظ على هذا الهدوء وهذا الاستقرار حتى نعمل معا على تحسين اوضاع اهلنا في المخيمات الفلسطينية وبشكل خاص عين الحلوة .

القمة العربية

وردا على سؤال حول ما يحيط بانعقاد القمة العربية من أجواء قال الأحمد: لاحظت ان هناك مبالغة في الاعلام اللبناني ، كل القمم السابقة الاقتصادية عدد الرؤساء الذين يشاركون قليل ، ربما صحيح العدد اقل من الذين قالوا انهم سيحضروا ولكن المشاركة في القمم الاقتصادية وحتى القمة السياسية تتأثر بكون الأوضاع في المنطقة العربية مضطربة ووبالتالي القضية ليست بسبب الوضع في لبنان . واعطي نموذجا اضطرار الرئيس "ابو مازن" للسفر الى نيويورك لإستلام رئاسة فسلطين في مجموعة الـ77 .. والرؤساء الثلاثة في لبنان قالوا ان ذهابه الى نيويورك  أهم مضطراً، وبقية الدول العربية ، هناك 5 او 6 دول تعيش اوضاعاً داخلية في غاية الصعوبة ، وبتقديري غيابها لن يؤثر على القرارات التي اصبحت جاهزة قبل ان يحضروا . ولكن اعتقد ان اصرار لبنان على عقد القمة مهما كان التمثيل والوضع ، لكن اسمها قمة ، وهذا لمصلحة لبنان وللثقة بلبنان وبأنه قادر على تجاوز كل الأوضاع والصعوبات التي يواجهها والتي ايضا يحاول البعض ان يخلق عدم استقرار في لبنان .