عام >عام
الصحافي ابراهيم الامين في جمعية الادب والثقافة بذكرى تحرير صيدا
الصحافي ابراهيم الامين في جمعية الادب والثقافة بذكرى تحرير صيدا ‎الاثنين 18 02 2019 11:42
الصحافي ابراهيم الامين في جمعية الادب والثقافة بذكرى تحرير صيدا

جنوبيات

لمناسبة الذكرى ال ٣٤ لتحرير صيدا من الاحتلال الاسرائيلي استضافت جمعية الادب والثقافة في صيدا رئيس تحرير جريدة الاخبار الصحافي ابراهيم الامين في حوار سياسي شارك فيه حشد غصت به قاعة الجمعية وتقدمه النائب اسامة سعد وعضو قيادة الحزب الديمقراطي الشعبي غسان عبدو والقيادي في التيار النقابي المستقل محمود حيدر ونقابيون وممثلون عن الاحزاب الوطنية اللبنانية والفلسطينية.

بعد كلمة الجمعية التي اكدت على ان النظام الطائفي الطبقي سد كل منافذ العبور الى الوطن بالفساد والافقار والتجويع والمحاصصة والسرقة والاقطاعيات، ولولا المقاومة لما كنا ولما كان لنا وطن ولما كانت صيدا تحتفل اليوم بالذكرى ال ٣٤ لتحريرها من الاحتلال الاسرائيلي يوم أُخرج اخر محتل صهيوني معلنا بذلك انتصار دماء الشهداء من مصطفى سعد الى رشيد بروم الى باسم شمس الدين الى جمال حبال وفضل سرور ونزيه قبرصلي وشهداء مخيم عين الحلوة ولتشعل فتيل شعلة تحرير الجنوب بالتكامل مع ابداعات عماد مغنية ورفاقه التي اثمرت تحريرا مبينا وردعا يخيف العدو.

الصحافي ابراهيم الامين بعد ان استذكر ايام تحرير صيدا رأى ان الاحتدام الهائل في المنطقة يعني اننا ذاهبون الى مواجهة فاسرائيل تعرف ان عدوها ينمو بأسرع مما تعتقد، وكل يوم تتأخر فيه عن شن حرب فإن الحرب ستكون اصعب عليها، مع ان لديها اسبابها الموجبة لشن الحرب لكنها لا تفعل لأن شروط هذه الحرب غير مكتملة.
اضاف ان المقاومة واجهت في السنوات العشر الاخيرة ما هو اصعب من اي حرب قد تشنها اسرائيل، وها هي تقطف الثمار فأميركا ستنسحب حتما من المنطقة وسيلحق بها الانكليز والفرنسيون.
واعتبر ان المعركة اليوم هي بين محورين الاول محور المقاومة الممتد من ايران الى العراق فسوريا ولبنان الى فلسطين والذي قد يضم في ما يضم قوى دينية وطائفية واستبدادية، والثاني محور الاستعمار الذي تقوده اميركا والذي يضم الى جانب الدين والطائفية والاستبداد الاستغلال والقهر، وقال ان من لا ينخرط في هذه المعركة ويعتقد ان بإمكانه الوقوف على التل بانتظار جلاء المعركة سيجد نفسه خارج التاريخ.
الامين سجّل على الحراك الشعبي الحالي اصلاحيته ولاجذريته اذ انه لا يستهدف تغيير النظام بل يكتفي بالاحتجاج على الحاكمين، ورأى ان الحراك لم يزعج اهل السلطة بدليل انهم اكملوا صراعهم على الغنائم وشكلوا حكومة محاصصة.
وأكد انه لأول مرة جرى تجاوز صيغتي ال ٤٣ والطائف في تشكيل الحكومة واشار الى ان ذلك يؤشر الى اننا في مرحلة انتقالية نحو صيغة ثالثة عنوانها سقوط المناصفة وتشغيل العداد، وقال ان لا احد يعلم ما اذا كان الوصول الى تلك الصيغة سيحتاج الى العنف، لكن هذه الصيغة لن تؤثر في بنية النظام بل ستعيد انتاج صيغة الحكم فقط بما يتلاءم مع ميزان القوى الجديد في المنطقة.

وفي الختام دار حوار بين الحضور والامين.