عربيات ودوليات >أخبار دولية
ثروتهم 88 مليارًا ولا ينفقون أموالهم: الملكة تحتفظ بورق الهدايا وهذا عن الطائرات!
الاثنين 15 04 2019 17:34
هل تمنيت أن تعيش مثل أحد أفراد العائلة المالكة؟ قد تتفاجأ بمعرفة أنهم لا يعيشون بهذا البذخ الذي تتخيله.
غالباً ما يعيش الأغنياء بشكل مقتصد، والعائلة الملكية البريطانية ليست استثناءً.. إن أفرادها يتبعون عادات اقتصادية تساعدهم على تقليل الهدر والتمتع بالحياة بنفس القدر.
إنهم ينفقون أموالهم بحرص ويراقبون معدل إنفاقهم عن كثب، ويبدو أنها سمة تنتقل بين أفراد الأسرة.
فقد نشرت مجلة فوربس الأميركية تقريراً حول حجم ثروة العائلة المالكة البريطانية، وقدرتها بنحو 88 مليار دولار، وجاءت الملكة إليزابيث الثانية كأغنى أفراد عائلتها بثروة تقدر بـ530 مليون دولار.
ها هي بعض عادات اقتصادية للعائلة الملكية البريطانية:
الأمير ويليام وكيت ميدلتون يتسوقان من متجر إيكيا
يمكن للأمير وليام وزوجته، دوقة كامبريدج كيت ميدلتون (التي هي أم لثلاثة أطفال صغار) الحصول على أثاث مخصص لغرف الصغار بسهولة.. لكن بدلاً من ذلك، فهما يفضلان التسوق في متاجر التجزئة السويدية للمفروشات المنزلية IKEA، والتي تشتهر بأسعارها المعقولة.
الأمير تشارلز يحرص على الإبقاء على بقايا الطعام لوجبات جديدة
طهت الشيف كارولين روب للعائلة الملكية البريطانية لأكثر من 10 سنوات، منذ عام 1989 وحتى عام 2000، لذلك فهي على دراية جيدة بعاداتهم الغذائية. وفي مقابلة أجرتها عام 2015 مع Racked.com، كشفت روب أن الأمير تشارلز مصمم على توفير بقايا الطعام لوجبات إضافية.
وتقول كارولين "كان الأمير اقتصادياً للغاية وكان يعتقد أنه لا ينبغي أن يضيع أي شيء"، وأوضحت. "إذا كانت هناك بقايا للطعام فيجب استخدامها بطريقة أو بأخرى في عمل وجبة طعام اليوم التالي.. إذا طهونا خروفاً مشوياً وكان هناك بقايا، فسنذهب على الأرجح ونصنع فطيرة منه في الليلة التالية!".
الأمير هاري وميغان ميركل يركبان في الدرجة السياحية في الطائرة
قد تتوقع أن وريثاً للعرش البريطاني يجب أن يستخدم طائرة خاصة كلما احتاج إلى السفر جواً. ليس هذا هو الحال بالنسبة للأمير هاري وزوجته، دوقة ساسيكس ميغان ماركل.
في عام 2018، ذكرت صحيفة ديلي ميل أن الزوجين اللذين كانا مخطوبين آنذاك قد جلسا في الدرجة الاقتصادية أثناء سفرهما على متن شركة الخطوط الجوية البريطانية من لونغفورد، المملكة المتحدة، إلى نيس، فرنسا، لقضاء عطلة رأس السنة الجديدة.
وفقاً للمسافرين الذين كانوا على متن الطائرة، جلس الزوجان ـ مرتديين ملابس جينز وقبعة ـ في الجزء الخلفي من الطائرة مع ثلاثة حراس شخصيين.
في عام 2014، سافر الأمير وليام (الأخ الأكبر للأمير هاري) على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية في رحلة طيران من ممفيس إلى دالاس، في طريقه إلى منزله بعد عودته من حفل زفاف صديق له في الولايات المتحدة. والتقط أحد الركاب على متن الطائرة صورة أظهرت أن صاحب السمو الملكي يجلس في الدرجة الاقتصادية كأي راكب عادي، حيث طلب الماء فقط في رحلة قصيرة.
كيت ميدلتون ترتدي بعض ملابسها أكثر من مرة
يستطيع كل فرد من أفراد العائلة المالكة البريطانية ارتداء مجموعة فاخرة جديدة من الملابس كل يوم. ومع ذلك، تم تصوير العديد من أفراد العائلة وهم يرتدون ملابسهم المفضلة بشكل متكرر.
الملكة اليزابيث الثانية تحاول تقليل فواتير الخدمات
عندما تعيش في قصر يمتد على مساحة 828،818 قدم مربع، يمكن أن تخرج تكاليف الطاقة عن السيطرة سريعاً إذا لم تكن تراقب عن كثب. وتدرك الملكة إليزابيث الثانية بشدة ضرورة توفير الطاقة في قصر باكنغهام، لدرجة أنه يوجد حظر على استخدام المصابيح الكهربائية التي تزيد عن 40 واط، وفقاً لصحيفة ديلي إكسبريس. أيضاً، يجب إيقاف تشغيل المصابيح عندما لا تكون الغرفة قيد الاستخدام.
الأميرة شارلوت حصلت على ملابس وألعاب أخيها الأمير جورج
تم تصوير الأميرة شارلوت، ابنة الأمير ويليام ودوقة كامبريدج كيت ميدلتون، في وقت سابق من هذا العام وهي تحمل شقيقها الصغير الأمير لويس وهي ترتدي سترة صوفية زرقاء مع ياقة بيضاء مميزة. وأشار رواد وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنها كانت السترة الصوفية لشقيقها الأكبر الأمير جورج وقد ارتداها عام 2016 في صورة رسمية بمناسبة عيد ميلاد جدته الملكة إليزابيث الثانية التسعين.
وفقاً لصحيفة يو إس ويكلي، فإن العديد من ألعاب الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات هي تلك التي استخدمها الأمير جورج أولاً. وهي تحب أن تلعب بالخارج في الفناء، تماماً مثل جورج.
الملكة إليزابيث الثانية تحتفظ بورق تغليف الهدايا
الملكة لديها عادة منذ فترة طويلة هي جمع ورق التغليف وشرائط الهدايا التي حصلت عليها، وفردها وتخزينها لاستخدامها مرة أخرى، تماما مثلما يفعل الكثير منا.
هناك حكايات عن إصرار الملكة اليزابيث على إصلاح الأشياء بدلاً من استبدالها، حسناً، إنها لا تقوم بإصلاح أشياء مثل الستائر وأغطية الأسرة بنفسها، لكنَّ لديها شخصاً يقوم بذلك من أجلها.