شدد رئيس بلدية صيدا السابق ​عبد الرحمن البزري​، على أنه "يجب على الطبقة الحاكمة عليها أن تفهم أن الوقت ليس لصالحها، وعليها الرضوخ لمطالب الشعب الثائر لأنها محقّة، ولأن الفساد وإنهيار مؤسسات الدولة بلغا حداً لا يُطاق"، مشيرا الى أن "الثورة ليست بحاجة لناطقٍ بإسمها لأن مطالبها واحدة، وكل محاولة لتأجيل تحقيق هذه المطالب هي محاولة للإلتفاف على حقوق المواطنين، فما يُريده الناس واضح وصريح، يتمثّل بالرحيل الفوري للحكومة، ومحاسبة الفاسدين وأزلامهم من المفسدين، وإستعادة المال المنهوب، وتشكيل حكومة إنقاذٍ وطني مهمتها الإشراف على تنفيذ رغبات المواطنين، والإعداد لإجراء إنتخاباتٍ عصرية ونزيهة بعيدة عن قوانين المحاصصة التي كانت تَحسم نتيجة الإنتخابات قبل إجرائها".

ودعا البزري في تصريح "جميع المواطنين لأوسع مشاركةٍ في التحركات المطلبية والشعبية، وخصوصاً في مطلع الأسبوع القادم، وذلك لإظهار زخم وعزم هذه الثورة، ورغبة الناس في تحقيق مطالبهم وبناء دولتهم العادلة والعصرية".