انطلاقا من الظروف التي تمر بها البلاد لاسيما على الصعيد المعيشي والاقتصادي،  وتحسسا مع معاناة الموطنين، دعت بلدية حارة صيدا جميع المؤسسات التجارية الواقعة ضمن نطاق اشرافها وعملها، الى ضرورة عدم اللجوء الى رفع الاسعار على السلع والمنتجات الاستهلاكية الرئيسية للمواطنين، تجنبا لزيادة معاناتهم وتحميلهم كلفة اضافية في هذه المرحلة الاستثنائية.
وحثت البلدية المجتمع الاهلي والتجاري والاقتصادي في البلدة، على ابداء اعلى مستوى من المسؤولية والتضامن والتكاتف المجتمعي لتمرير المرحلة باقل قدر ممكن من الخسائر.
وتمنت البلدية على المعنيين التجاوب معها بكل محبة، خصوصا بعد ارتفاع كبير للاصوات المستنكرة للزيادات العشوائية في اسعار السلع والخدمات، في موازاة تفهمها للخلل القائم في اسعار المنشأ لبعض السلع، نتيجة ارتباطها بسعرف صرف الدولار، والذي يبقى عند مستويات لا تستدعي رفع الاسعار بمستوى فاحش.
ولفتت البلدية الى ضرورة التقيد بدعوتها والا ستضطر الى اتخاذ الاجراءات التي يخولها لها القانون.