ناشدت مؤسسات الهيئة الإسلامية للرعاية بلدية صيدا بضرورة تنظيم حركة محطات المحروقات في المدينة حرصاً على استمرارها بالقيام بأعمالها وتقديم خدماتها للعائلات المتعففة والفقيرة في المدينة. بدوره رئيس مجلس أمناء مؤسسات الرعاية الأستاذ هاني أبو زينب أشار بكلمة له بأن المؤسسات الإجتماعية والإنسانية هي المدماك الأخير في هذا البلد الذي تحاول أن تقدم الدعم والمساعدة للعائلات المحتاجة والمتعففة ومع ازدياد الأوضاع الإقتصادية الصعبة زاد الضغط أكثر على المؤسسات الإجتماعية والخيرية، حيث تعاني هذه المؤسسات من الصعوبات اللوجستية لعملها خاصةً في توفير مواد المحروقات من مازوت وبنزين، متمنياً على بلدية صيدا التي تعتبر المرجعية والخيمة التي ما زال هناك ثقة كبيرة فيها وبأعمالها بضرورة تنظيم هذه الحركة. كما أعلن أبو زينب عن استعداد مؤسسات الرعاية للمشاركة بأية آلية أو خطة طارئة لتنظيم حركة المحطات.