فلسطينيات >داخل فلسطين
"عملية معقدة وطويلة" معاريف: مُطاردة الأسرى الـ 6 قد تستمر أسابيع وهذه تقديرات جهاز الأمن
الجمعة 10 09 2021 10:11كشفت صحيفة عبرية، صباح اليوم الجمعة 10 سبتمبر 2021، عن المدة الزمنية التي رجّحتها التقديرات الأمنية الإسرائيلية بشأن مطارة الأسرى الفلسطينيين الستة الذين فرّوا من سجن جلبوع الأثنين الماضي.
وأفادت صحيفة معاريف، بأن التقديرات في جهاز الأمن الإسرائيلي، تُفيد بأن مطاردة الأسرى الستة، قد تستمر لأيام وربما أسابيع.
وتأتي هذه التقديرات، وفقا للصحيفة، على خلفية أن "الحديث يدور عن ستة هاربين محنكين ويعرفون المنطقة"، ولذلك يُقدّرون في جهاز الأمن أن مطاردتهم "ستكون عملية معقدة وطويلة، من دون علاقة بالنتيجة النهائية".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي هي أن قسما من الأسرى يتواجدون في الضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن جميع الأسرى الستة وصلوا بعد فرارهم من السجن إلى قرية الناعورة، القريبة من السجن في مرج بن عامر، وتواجدوا في مسجد القرية. "وجرى توثيق تواجد الستة سوية، ومن هناك افترقوا أزواجا".حسب قولها
وتوجد لدى جهاز الأمن الإسرائيلي، الذي يضم الجيش والشرطة والشاباك، فرضيتا عمل تكتيكيتين: الأسرى افترقوا بكل تأكيد، وقسم منهم دخل إلى الضفة على ما يبدو، حسب الصحيفة، وأن الأسرى يحصلون "بكل تأكيد" على "مساعدة من عرب إسرائيليين ومن فلسطينيين في الضفة. وقسم من الأسرى على الأقل يتلقون مساعدة وهم ليسوا لوحدهم".
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات الإسرائيلية غيّرت شكل انتشارها الميداني، في أعقاب تقييمات للوضع، وجرى تعزيز هذه القوات وتقرر عدم خروج الجنود والضباط إلى إجازات في جميع الوحدات العسكرية في الضفة الغربية، وبضمن ذلك في غور الأردن.
وفي هذا السياق، تم تعزيز قوات الاحتلال بأربع كتائب أخرى، انتشرت اثنتان منها عند "خط التماس" الفاصل بين الضفة الغربية ومناطق الـ48.
وشملت هذه التعزيزات وسائل جمع معلومات استخباراتية. "والتقديرات هي أنه ستكون هناك تعزيزات أخرى".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في إطار عملية البحث عنالأسرى تم اعتقال 6 – 7 أشخاص في الضفة، غالبيتهم من أقارب الأسرى، الذين اعتقلتهم وحدات خاصة من بيوتهم.
وتابعت الصحيفة أن المهمات التي كُلفت بها القوات الإسرائيلية في أنحاء الضفة هي إحباط عمليات مسلحة واعتقال منفذي عمليات محتملة، ومنع تسلل فلسطينيين، والدفاع عن البلدات الواقعة عند "خط التماس"، التي تعتبر "الأكثر تهديدا لاستهدافها".