بأقلامهم >بأقلامهم
قيادة حركة "فتح" وعائلة زيداني تتقبلان التعازي برحيل اللواء "أبو أحمد" زيداني في مخيّم البص
جنوبيات
استمرت الوفود الحزبية والفصائلية اللبنانية والفلسطينية والشخصيات السياسية والاعتبارية والعسكرية والشعبية والرياضية ولفيف من علماء الدين المسلمين والمسيحيين وأهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية والبلدات والقرى الجنوبية بالتوافد إلى مخيّم البص لتقديم التعازي برحيل القائد الوطني الكبير اللواء أبو أحمد زيداني.
وقد واصلت قيادة حركة "فتح" في منطقة صور وعائلة زيداني تقبُّل التعازي برحيل عضو قيادة الحركة في إقليم لبنان، عضو المجلس الوطني الفلسطيني الشهيد اللواء أبو أحمد زيداني في مقرّ زيداني بمخيّم البص.
إلى ذلك استقبل القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله وأعضاء من قيادة المنطقة وشُعبة البص، وأبناء وعائلة الشهيد وأقاربه ومحبيه، وفدًا من "حركة أمل" يتقدمه الحاج علي إسماعيل مسؤول إقليم جبل عامل، ويرافقه كل من القيادي في الحركة صدر الدين داوود، والقيادي حسن ناصر، وفضيلة الشيخ محمد حاتم إسماعيل.
وفي كلمة له قال الحاج علي إسماعيل: "بدايةً ننقل إليكم تعازي قيادة "حركة أمل" وعلى رأسها رئيسها دولة الرئيس نبيه بري، وتعازي إخوانكم في "حركة أمل" برحيل القائد الوطني الفلسطيني الكبير أبو أحمد زيداني الذي لم يكن خسارة حركة "فتح" والشعب الفلسطيني فقط وإنما كان خسارة لنا في حركة أمل ولأهلنا في المدن والقرى الجنوبية التي كانت تعرف الشهيد أبو أحمد من خلال تواصله الوطني مع القوى السياسية أو مع المجتمع المحلي اللبناني".
وعاهد الحاج علي إسماعيل حركة "فتح" والشعب الفلسطيني وعائلة زيداني على مواصلة العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية وتعزيزها حتى التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته شكر اللواء توفيق عبدالله الإخوة في قيادة "حركة أمل" وعلى رأسها دولة الرئيس نبيه بري على مواساتهم وتقديم واجب العزاء برحيل القائد الكبير اللواء أبو أحمد زيداني، مؤكدا على عمق الترابط والتفاهم بين أبناء موسى الصدر وياسر عرفات في حركتي "أمل" و"فتح" والعلاقات الأخوية المتميزة ما بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.
وأضاف اللواء عبدالله: "إنَّ رحيل أبو أحمد خسارة كبيرة للشعبين اللبناني والفلسطيني، وإننا في حركة "فتح" سنسير على وصايا الشهيد أبو أحمد وعلى إرث ونهج الشهداء الأبرار وعلى طريقهم الذي رسم بدمائهم الزكية خارطة فلسطين، وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات.
وبدورهم شكر أبناء وعائلة الراحل أبو أحمد زيداني الوفد على تعازيهم الحارة، مؤكدين أنهم سيحافظون على وصايا والدهم بالمحافظة على العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، والدفاع عن حركة "فتح" ومشروعها الوطني تحت قيادة الثابت على الثوابت فخامة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن".