بأقلامهم >بأقلامهم
صيدا تكسب تمثيلًا نيابيًا أوسع وأدوراً أكبر لعائلاتها والتلاقي مع جزين والجوار
جنوبيات
الانتخابات النيابية أكسبت مدينة صيدا أدورًا تمثيلية أكبر لعائلاتها على مستوى لبنان، فكانت الفائز الأكبر في الانتخابات.
نعم صيدا اليوم في أيدٍ أمينة، يمثلها نواب صيدا وجزين، فلا خاسر فيها من أبناء المدينة، أكدت صيدا أن التنافس لخدمة الصالح العام لن يكون إلا محطة لمزيد من الأدوار لعائلاتها وبيوتها الصيداوية.
صيدا اليوم تتمثل بثلاثة نواب: النائب الدكتور أسامة سعد والنائب الدكتور عبد الرحمن البزري ومعهما النائب السيدة بهية الحريري، التي سيبقى لها دورها الفاعل وحضورها الدائم في خدمة المدينة ولبنان.
نعم اختارت صيدا الوفاء لعائلاتها من آل سعد وآل البزري وآل الحريري، ليشهد المعترك السياسي دورًا لافتاً لآل النقيب مع المهندس يوسف النقيب وآل الزعتري مع نبيل وهانية الزعتري وآل حمود وآل الظريف وآل الطويل وآل الطاهرة، وآل الشيخ عمار وآل العاصي وآل حفوضة وآل أبو ظهر وغيرها من العائلات الصيداوية الكريمة التي لن تكفيها الكلمات حقها، والتي تواصل دورها الفاعل في المدينة وكان لها الدور الفاعل في الانتخابات، فضلًا عن القوى السياسية من "الجماعة الإسلامية" ورئيس "تجمع ١١ آذار" رجل الأعمال مرعي أبو مرعي وسائر المكونات التي مثلت المدينة اقتراعًا أو دعماً للمرشحين أو التي التزمت الصمت وفاءً.
أدوار سياسية جعلت من المدينة رافعة في الانتخابات النيابية والاستحقاقات المقبلة لجزين، والقوى التي أكدت على عمق العلاقات مع الجوار وجاءت زيارة "حزب الله" للنائبين سعد والبزري للتأكيد على تجاوز مرحلة الانتخابات ومد جسور التعاون بين صيدا والجوار ومع الثنائي الشيعي "أمل" وحزب الله" فصيدا المقاومة ستبقى دائمًا وأبدًا المدافع عن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
الكل أكد خلال المعركة الانتخابية على دوره في السعي لإنماء صيدا بالتكامل مع دور البلدية ورئيسها المهندس محمد السعودي، وغرفة التجارة والصناعة والزراعة مع رئيسها محمد حسن صالح وجمعية التجار مع رئيسها علي الشريف، والقوى والأحزاب والفاعليات الاقتصادية والاجتماعية، والدينية الإسلامية مع المفتين الشيخ سليم سوسان والشيخ محمد عسيران والشيخ مدرار الحبال ومشايخها الكرام الذين يؤكدون على التجذر بالقيم والأخلاق الحميدة التي تتصف بها مدينة صيدا وأهلها، والتلاقي مع مختلف المكونات المسيحية مع المطارنة ايلي الحداد والياس الكفوري ومارون العمار والفاعليات اللبنانية والفلسطينية.
يخطئ من يعتقد أن هنالك خاسر في انتخابات صيدا، الكل أثبت حضوره الفاعل وكان التنافس المشرف عملًا مثمرًا وأدواراً تكاملية في التأكيد على أن ما بعد الانتخابات، ستبقى صيدا على عهدها في التلاقي والتزاور في الأفراح والأحزان.