حوارات هيثم زعيتر >حوارات هيثم زعيتر
العميد حمدان في حوار مع تلفزيون فلسطين: الرئيس "أبو مازن" يقود حراكاً لكسر الصمت الدولي عن جرائم الاحتلال
العميد حمدان في حوار مع تلفزيون فلسطين: الرئيس "أبو مازن" يقود حراكاً لكسر الصمت الدولي عن جرائم الاحتلال ‎السبت 22 10 2022 12:41
العميد حمدان في حوار مع تلفزيون فلسطين: الرئيس "أبو مازن" يقود حراكاً لكسر الصمت الدولي عن جرائم الاحتلال

جنوبيات

أكد أمين الهيئة القيادية لـ"حركة الناصريين المُستقلين" - "المُرابطون" العميد مصطفى حمدان أنّ "السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" يقود حراكاً دبلوماسياً فلسطينياً لكسر الصمت الدولي عن جرائم الاحتلال، وجعل هذا الصمت بحد ذاته، صوتاً ضد هذا الواقع الهمجي الإسرائيلي على أرض فلسطين، ليتكامل هذا الدور الدبلوماسي مع ما يجري على أرض فلسطين من عمل نضالي، وكسر هذا الصمت في المراكز الدولية الرئيسية، ويتزامن مع النضال الشعبي الدولي المُتعاطف مع أهل فلسطين وإيصال الصوت عالياً، من خلال التنسيق بين العمل النضالي الذي تقوم به الفصائل الفلسطينية، وفي مُقدمتها "شهداء كتائب الأقصى"، الذين يقاتلون جميعاً، ليتكامل العمل الدبلوماسي والسياسي مع العمل النضالي الميداني".
وقال في حلقة برنامج "من بيروت"، على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان "المطلوب من "قمة الجزائر" في ظل عدوان الاحتلال المُتمادي ضد أبناء شَعْبِنا": "سيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن، ومُنذ كلمته في الأمم المُتحدة، التي رسم فيها "خارطة طريق"، وحتى اليوم، لم يهدأ يتنقل من قمّة إلى قمّة، من الجزائر إلى مصر، إلى تركيا وقمة الدول الآسيوية في كازاخستان، يستند إلى عوامل القوّة الداعمة لفلسطين في عالم يعج بالمُتغيّرات والتحوّلات، ومنها تغيّر السياسة الأميركية وتداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية، وانعكاس ذلك على قلب العالم، فلسطين، فهذا الحراك الدبلوماسي يتزامن مع العمل الميداني على أرض فلسطين، كما كان يفعل القائد الرمز "أبو عمّار" بتأكيد أنّها معركة من أجل حرية أهل فلسطين".
وأضاف: "ما يقدّمه الشعب الفلسطيني، يرفع رأس الأمة العربية، وهم الذين يدعمون الأمة وليس العكس، من خلال ما يُقدّمونه من تضحيات ونضالات لمُقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ونحن الصدى لهم لتجميع عناصر القوّة لفلسطين، وهذه ثورة شباب فلسطين المُستمرّة مُنذ الثورات السابقة، والرصاصة الأولى، والانتفاضة، وهي تمتد على الأراضي الفلسطينية كافة، التي كان الشهيد الرئيس الرمز "أبو عمّار" يُسميها "جبل النار والنور"، ويُراهن على أهلها من نابلس إلى جنين والخليل، وهذه هي المعاقل الأساسية التي تُناضل اليوم لكسر الحواجز التي تُحاول بعض الأطراف تشييدها، فهذه الثورة المُتواصلة تتم بدقّة في إدارة العمليات التي برهنت عن قدرة شباب فلسطين على تحقيق أهدافها، فيما الاحتلال يتعمّد استهداف الإعلام الفلسطيني الذي يُنافس الإعلام الإسرائيلي، ويجب مُحاكمة الاحتلال على جرائمه واعتداءاته على القدرات البشرية المُساندة للمُناضلين من طواقم إعلامية وطبية".
ورأى أنّ "التحضيرات التي قام بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بالسعي إلى لَمْ الشمل الفلسطيني، والسعي إلى لَمْ الشمل العربي، سيجعل من القمة العربية المُقبلة تنشيطاً للجامعة العربية، ونأمل من كل القيادات العربية أنْ تخرج بمُقرّرات واضحة وصريحة لإعادة لَمْ الشمل العربي".
وختم العميد حمدان: "فلسطين كانت وستبقى في قلب الجزائر وقلب الأمة، تاريخها حافل بدعم الفلسطينيين، الذين يصنعون تاريخ أُمّتنا، كما أنّ أهلنا في الشتات مسؤولون عن الوحدة في المُخيّمات الفلسطينية، ونحن نُوجّه التحية إلى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور على ما يقوم به من دور في توحيد القوى الفلسطينية، وعدم السماح لأي كان بإلحاق الضرر بالمُخيّمات، التي نعتبرها رمز حق العودة إلى فلسطين".

المصدر : جنوبيات