أعلنت روابط التّعليم الرّسمي (ثانوي، مهني، أساسي) عن رفضها المطلق للحوافز التي أعلنتها وزارة التربية والتي بلغت 90 دولار شهريًّا لأربعة أشهر قادمة، واختصرت الأشهر الثلاثة المنجزة كلّها قبل رأس السنة بتسوية هزيلة مئة دولار فقط.

لذا، تؤكّد الرّوابط مجتمعة أنّ هذه الحوافز سبق أن عُرضت على الرّوابط منذ أيّام وجرى مناقشتها فيما بينهم وتمّ رفضها، لأنّها لا تلبي جزءًا بسيطًا جدًّا من حاجات المعلّمين والأساتذة المحقّة، كما أنّ الروابط قد أعربت في حينه عن أنّ المشكلة ليست مع وزيرٍ، إنّما مع الدولة اللّبنانيّة ممثلة بالحكومة، فكرّرت مطالبها في الاعتصام أمام السراي، وفي المؤتمر الصّحفي، وفي بياناتها، وفي المقابلات التلفزيونيّة، وتعدّ هذه المطالب غير تعجيزيّة اطلاقًا؛ وهي أقلّ الممكن من أجل انقاذ العام الدراسي والتعليم الرسميّ، وكنّا على أمل أن تعقد جلسة مجلس الوزراء فورًا كما وعد رئيس الحكومة وتنقل مطالبنا عبر وزير التربية لا أن يستبق معاليه النقاش في مجلس الوزراء والمدافعة عن حقوقنا إلى جانب الكثير من الوزراء الذين وعدونا بتحقيق هذه المطالب، فصرّح بها يوم أمس وهذا بالنّسبة إلينا مرفوض.

وهنا نودّ التذكير بمطالبنا الّتي كرّرت مرارًا على الملأ أجمعين؛ ومنها:
- إنشاء منصّة صيرفة خاصّة برواتب الأساتذة والمعلّمين على سعر الدولار الجمركي 15.000 ل.ل.
- اعطاء بدل نقل عادل يساوي ستّة ليترات بنزين عن كلّ يوم عمل.
- معالجة تقديمات تعاونية موظّفي الدّولة كي تلائم كلفة الاستشفاء الحقيقيّة.
- اعطاء المتعاقدين مستحقّاتهم في بدل النقل عن العام الماضي والحالي واحتساب العقد كاملًا.
- تقديم الحوافز المالية ليعيش المعلّم والأستاذ بكرامة بعيدًا عن المذلّة والهوان.

وأخيرًا، تدعو الروابط الزملاء جميعًا إلى عقد جمعيات عموميّة من أجل التّصويت على تمديد الإضراب القسري في الأسبوع القادم.
روابط التعليم الرسمي