فلسطينيات >داخل فلسطين
الأغا يرفض تصريحات غامليئيل ويؤكد تمسك القيادة بحق العودة
الأغا يرفض تصريحات غامليئيل ويؤكد تمسك القيادة بحق العودة ‎الأربعاء 29 11 2017 08:27
الأغا يرفض تصريحات غامليئيل ويؤكد تمسك القيادة بحق العودة


رفض عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الأغا، تصريحات وزيرة شؤون المساواة الاجتماعية الصهيونية، غيلا غامليئيل، التي أشارت فيها الى أن سيناء أفضل مكان لدولة فلسطينية .

وأوضح الأغا، في بيان له أمس الثلاثاء، أن "سيناء هي للمصريين، وهي جزء من الدولة المصرية"، وقال: "لن نقبل أن تكون سيناء وطنا بديلا للفلسطينيين، وسنقف الى جانب الاشقاء في مصر لمواجهة واسقاط كافة المشاريع التي تتحدث عن الوطن البديل للفلسطينيين، سواء في سيناء او غيرها او المساس بالسيادة المصرية على أرضها".

وأكد في بيانه صادر عنه اليوم الثلاثاء، لمناسبة الذكرى السبعين لصدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181، واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف يوم غدٍ الأربعاء، وتعقيباً على تصريحات الوزيرة الصهيونية على موقف القيادة الفلسطينية المتمسك بحق اللاجئين في العودة الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948، ورفض توطينهم في أي قطر عربي او أوروبي.

وشدد على أن "اللاجئين الفلسطينيين ضيوف مؤقتون في الدول العربية لحين حل قضيتهم حلاً عادلاً وشاملاً طبقاً لما ورد في القرار 194، ولن نقبل بالوطن البديل للفلسطينيين، وأن فلسطين هي وطن كل الفلسطينيين، وأن اللاجئين الفلسطينيين يجب عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها في العام 48".

وأكد الأغا أن "الحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين يكمن بالزام إسرائيل بتطبيق القرار 194 القاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم، والذي كان أحد شروط اعتراف المجتمع الدولي بإسرائيل وقبول عضويتها في الأمم المتحدة".

وفي السياق ذاته طالب الأغا، "الأمم المتحدة بقبول فلسطين عضواً كاملاً في الجمعية العامة، وبضرورة أن تعلن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي اعترفت بدولة إسرائيل ولم تعترف بدولة فلسطين حتى اللحظة، الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس".

وأشار الأغا في بيانه الى أن "ذكرى صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 في التاسع والعشرين من نوفمبر عام 1947، الذي كرسته يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في العام 1977، يحمل دلالة دولية وتاريخية على اعتراف المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة بالحقوق الوطنية والسياسية للشعب الفلسطيني في وطنه وعلى أرضه التي يجب ان تجسد وتترجم عمليا بقبول فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة".

المصدر : وكالات