فلسطينيات >الفلسطينيون في الشتات
باسم الرئيس عباس: أكاليل من الزهور على أضرحة الشهداء في مخيم اليرموك
باسم الرئيس عباس: أكاليل من الزهور على أضرحة الشهداء في مخيم اليرموك ‎الأربعاء 5 06 2019 23:55
باسم الرئيس عباس: أكاليل من الزهور على أضرحة الشهداء في مخيم اليرموك

جنوبيات

 

وضع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سمير الرفاعي، ومدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الأربعاء، أكاليلا من الزهور باسم رئيس دولة فلسطين محمود عباس على أضرحة الشهداء في مخيم اليرموك.

وحضر الفعالية ممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا وهم، قاسم معتوق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الفلسطينية، وتيسير أبو بكر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، وحسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ومصطفى الهرش عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، ومحمد الطيب عضو المكتب السياسي لحزب "فدا"، وهدى البدوي أمين سر إقليم حركة فتح في سوريا، وعدد من أعضاء لجنة الإقليم.

وقال الرفاعي، إن الشهيد قيمة وطنية عالية، وهؤلاء الشهداء الذين قدموا أرواحهم على طريق التحرير والعودة نقف بأجلال واحترام لهم جميعاً لأنهم رسموا تاريخ فلسطين الحديث منذ الأيام الأولى، مؤكدا أن شعبنا يقاتل ويقدم من أجل فلسطين، ونحن على نفس طريق الشهداء.

وأضاف، منذ الأيام الاولى لانطلاقة الثورة الفلسطينية نقوم بزيارة هؤلاء الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل فلسطين ومن أجل شعبهم.

من جهته توجه السفير عبد الهادي بالتحية لكل الشهداء الذين ضحّوا بأنفسهم من أجل فلسطين وحريتها ودفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني، وقال، إن دماءهم ستبقى دينا في أعناق كافة أحرار العالم إلى حين التحرير.

وأشار إلى أن محاولات تصفية المنظمة والمشروع الوطني من خلال ما يسمى "صفقة العار" وعقد المؤتمرات والورش لتحويل القضية الفلسطينية من قضية سياسية إلى قضية اقتصادية لن تمر، وستسقط بإرادة وعزيمة شعبنا وبقيادة رمز الشرعية الرئيس محمود عباس.

بدورهم أشار ممثلو الفصائل إلى أن شعبنا الصامد يواجه اليوم المشروع الأميركي الصهيوني بكل بسالة وصمود.

وخاطبوا حماس بالقول: "إن خير تقدير وإكرام للشهداء هو الوحدة الوطنية، فعودوا إلى الوحدة وإلى منظمة التحرير الفلسطينية لنضع أيدينا معاً من أجل مواجهة صفقة القرن وإفشال مخططات تصفية القضية الفلسطينية ومحاولات استبدال الأرض مقابل السلام، بالسلام مقابل الازدهار الاقتصادي".

ـــــــ