لبنانيات >أخبار لبنانية
مي حاسبيني تشكر كل من ساندها لإظهار الحقيقة وإحقاق الحق
مي حاسبيني تشكر كل من ساندها لإظهار الحقيقة وإحقاق الحق ‎الخميس 27 07 2023 12:34
مي حاسبيني تشكر كل من ساندها لإظهار الحقيقة وإحقاق الحق

جنوبيات

صدر عن الأستاذة مي حاسبيني البيان التالي: 
تحية وسلام،
لقد تعرّضت في الآونة الأخيرة لحملة كبيرة هدفها النيل من سمعتي بعد أن قضيت سبعة وعشرون عاماً في إدارة جمعية المواساة، حيث كنت خلال هذه الفترة حريصة على إنجاح الجمعية من خلال أداء عملي بروح مهنيّة وحرفيّة عاليّة بمساعدة من المجلس الإداري السابق ورئيسته، واضعة كل إمكانياتي العلميّة والشخصيّة في خدمة مسيرتي، ويشهد على ذلك تطور الجمعية المبني على تاريخ من العمل المؤسساتي غير المشخصن المتمثل بإدارتي وذلك بشهادة القاصي والداني والأخص المجتمع الصيداوي.
وكما عهدتموني ها أنا أصدق معكم بإطلاعكم على مسار القضيّة المرفوعة ضدي والتي تقدّمت بها الهيئة الإدارية الجديدة في جمعية المواساة.
منذ تسعة أشهر تقريباً تعرضت جمعية المواساة لسرقة مبلغ مالي، واعترفت حينها إحدى الموظفات بعملية السرقة وسلمت نفسها للأجهزة الأمنية، ورغم ذلك عمد البعض من الهيئة الإدارية الحالية عن قصد وسوء نية وللتشفي فقط على تغيير قفل مكتبي دون علمي ودون سابق إعلام فيما أغراضي الشخصية وحقيبتي داخل المكتب، وبعثروا وعبثوا بأغراضي الشخصية.

أصرّت الهيئة الإداريّة الحالية على إتهامي بجرم السرقة وذكرت ذلك من خلال رسالة موقعة ومختومة من رئيسة الجمعية الحالية (مرفق صورة عنها) وجّهتها إلى تجمع المؤسسات الأهليّة في صيدا وجهات عديدة أخرى ذكرت في متنها التالي: "توفر للجمعية قرائن ودلائل عديدة وحاسمة على تورط المديرة السابقة للجمعية المدعوة مي حاسبيني في الجرائم المذكورة حيث تم تقديم شكوى جزائية بوجهها بموضوع سرقة واحتيال وإساءة إئتمان وتدخل في جرائم السرقة".

وبعد انتهاء التحقيقات الأولية  تبيّن أن كل ما حاولت إتهامي به الهيئة الإدارية في جمعية المواساة عارٍ عن الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة، وما هو إلا تشهير بسمعتي لأنه ربما نجاحي يضرّهم، وعليه فقد تم إقفال القضية المتعلقة بي.

وبناء على ما تقدم فإنني سأقوم بكل ما يلزم لرد إعتباري ولمحاسبة كل من قام بالتشهير بإسمي والمساس بسمعتي ومناقبيتي، وسأبقى أخدم المجتمع كما كنت دائماً، وأغتنم الفرصة لأشكر كل من دعمني في هذه القضية الظالمة الكيدية التي لا تمت للحقيقة بصلة، كما أشكر القضاء اللبناني الذي أنصفني، وكل الشكر للأعضاء الأوفياء في الجمعية.

إنطلاقاً من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "من لم يشكر الناس لا يشكر الله"  أوجه شكري وامتناني لله أولاً السميع العليم المطلع على الضمائر ومن ثم لكل من صادقني وساندني في محنتي.
 لقد تعلمت من تجربتي المريرة :
 إن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب. 
تعلمت أن الله يسمع أنين الشكوى في ظلمة الليل.
تعلمت أن الله غالب على أمره ولو كره المفسدون، فلله شكراً وحمداً حتى يبلغ الحمد منتهاه.
تعلمت كيف تصفو لي النخبة من الأحبة ويكشف لي الزمان من كان كسراب صديق..
لقد كنت وما زلت، أمشي على طريق الحق، والتفوق والإتقان حتى حفرت اسمي في قلوب الصادقين، وسنبقى نلتقي على الخير دائماً....

 

المصدر : جنوبيات