في اتصال مع الزميل وائل الدحدوح، قدّمت التعزية باستشهاد نجله البكر الزميل حمزة بعد أن استشهد العدد الأكبر من أفراد عائلته بالقصف الاسرائيلي الهمجي في العدوان على غزة، ثم أصيب هو شخصياً في عملية استهدفته واستشهد فيها زميله سامر أبو دقة.
وائل، أثبت صلابة وقوة وإيماناً وصبراً لا مثيل له واستمر مراسلاً للجزيرة، يخوض معركته في الميدان، يفضح أكاذيب وادعاءات ومزاعم وجرائم جيش الاحتلال، وينقل الصورة الحيّة الحقيقية عمّا حصل ويحصل ويتعرض له الشعب الفلسطيني البطل، فاستمر يزعج الاسرائيلي الذي أصرّ على مطاردته والانتقام منه.
الزميل العزيز وائل، تستحق بجدارة استثنائية شهادة موقّعة بالدم لقب: صوت فلسطين الحرّة. وكلمة فلسطين الحرّة. وحقيقة فلسطين الحرّة. ورمز صمود شعب الجبّارين فيها. وأيقونة الإعلام العربي الفاعل المؤثر في هذا الزمن العربي الرديء.
لك مجدداً أحرّ التعازي وأسمى آيات الفخر بك وبشجاعتك وصبرك وإصرارك على إكمال مسيرتك، والتمني بأن يمدّك الله بالقوة والقدرة على التحمّل.