قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن "استهداف تل أبيب يأتي في ظل الحرب وذروة استنفار الجيش الإسرائيلي".

‏وأكدت الصحيفة العبرية أنه "بعد ساعات من الحادثة في تل أبيب لا توجد إجابات واضحة للجمهور".

‏وحول المسافة التي اجتازتها المسيرة قبل انفجارها في تل أبيب لفتت الصحيفة إلى أنها "9 ساعات في الهواء بعد 9 أشهر من الحرب وأن انفجارها هو فشل كبير حيث لم يتمكن سلاح الجو بكل أنظمة دفاعه أن يستيقظ إلا بعد انفجار الطائرة".

‏وأردفت الصحيفة أنه "منذ الخامسة والنصف صباحاً لا أحد في الجيش يعرف ماذا حصل هنا أنتم نائمون كما في هجوم تشرين الأول وأن الأمر استغرق دقائق طويلة قبل أن يُعرف أن هدفاً جوياً اخترق وسط إسرائيل".

‏واتهمت الصحيفة الحكومة بأنَّ الطائرة المسيرة اجتازت مسافة تزيد على ألفي كيلومتر وحتى الآن فإن مجلس الوزراء في صمت مطبق".

‏وعن آثارها قالت إن المباني ارتجت في منطقة غوش دان في هجوم المسيّرة والسكان اعتقدوا أن ما وقع هو زلزال".

‏وحذَّر مسؤول عسكري رفيع لمستوى في حديث لوكالة رويترز من الأمر قائلاً "نتحدث عن طائرة مُسَيَّرَة كبيرة يمكنها أن تحلق لمسافات بعيدة".