على مشارف القدس، من قلعة الشقيف التي هزمت أعتى الجيوش ودحرت المحتل عنها، وقف رؤساء بلديات البقاع والجنوب ومخاتيرها في وقفة تضامنية مع القدس، مؤكدين أن القدس عربية، وأن فلسطين نبض الثورات كما الجنوب والبقاع الذي يحمل شعلة المقاومة، وما زال.
على وقع أناشيد الثورة والإنتفاضة، أكد رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية والإختيارية وبكل وضوح “يحال أن يٌسمح بإغتصاب القدس ثانية، فالمغتصب يجب أن يحال الى محكمة الإنسانية والوطنية ليقتل، شجب الجميع ونددوابقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الوقفة التضامنية التي دعت اليها البلديات في البقاع والجنوب، لنصرة القدس الذي يحاول أعداء العروبة والوطنية تدنيسها وسرقتها، ولكن ” لا، شرف القدس يأبى الإنكسار، هكذا قال الإمام المغيب السيد موسى الصدر وهكذا ردد الجميع.
بالنشيدين الوطني اللبناني والفلسطيني إفتتحت فعاليات التحرك التضامني في قلعة الشقيف، ثم توالت الكلمات لأتحادات النبطية والزهراني وجزين ورابطة المخاتير التي أكدت على حرية وكرامة وعروبة القدس التي هي شرف كل وطني، وكل عروبي، هذا الوطن الذي يعيش على نبض القدس ثمرة المقاومة التي تمسك بزمام التحرير الاتي عما قريب، ودعا الجميع الى التضامن بالموقف الجامع والتحرك الهادف لإستعادة قوة العرب الذين إذا إتحدو غيرو وجهة الامة العربية من الخنوع والضعف الى القوة، ولعل “هزة العصا” الترامبية حرّكت النخوة العربية بإتجاهها الصحيح.
وفي ختام التحرك اطلقت البالونات بإتجاه فلسطين كتحية تأيد وتأكيد أننا أبناء القضية واليها سنعود اليها ذات يوم.