أفاد امجد النجار مدير نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل ان الاسير أنس كمال مصطفى المسالمة " (33 عامًا) من بلدة دورا جنوب الخليل قد انهى عامه السادس عشر في سجون الاحتلال ودخل عامه السابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وهو يقضى حكم بالسجن المؤبد مدى الحياة

واوضح النجار ان الاسير أنس المسالمة" اعتقل بتاريخ 9/3/2002 ، وكان يبلغ من العمر (17) عاماً بعد أن تعرض لإطلاق نار على يد قوات الاحتلال وأصيب في حينه بعشر رصاصات في جسده، ونشرت أنباء على إثر ذلك بأنه استشهد حتى تبين أنه في إحدى مستشفيات الاحتلال يتلقى العلاج وبعد أن تحسنت حالته الصحية تم نقله إلى السجون.

وأضاف النجار بأن الاحتلال اتهم الأسير "المسالمة" بالإنتماء إلى كتائب شهداء الاقصى وتنفيذ عملية في الداخل الفلسطيني أدت إلى مقتل مستوطن ، وأصدرت بحقه محاكم الاحتلال حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة ..

وأشار النجار ان الأسير "المسالمة" يعاني من ظروف صحية صعبة ، فلا يزال يشكو من إصابته حين الاعتقال، إضافة إلى أنه يعانى من التهابات حادة في الأنف، وضعف شديد في النظر وهو مهدد بفقدان نظره بالكامل بعدما أصيبت الشبكية لديه بضرر كبير نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وعدم عرضه على طبيب مختص .

وحمل النجار حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياته مطالبا المؤسسات الحقوقية والصليب الاحمر التدخل من اجل اجراء عمليه الشبكيه حتى لايفقد نظره ..